قالت فاروس للبحوث ,فى تعليق على ازمة السولار الطاحنة التى تشهدها مصر بمختلف محافظتها طوال فترة سنة تقريبا , هو جود خلاف بين الهيئة المصرية العامة للبترول و عدد من شراكائها الاجانب نظرا لتراكم ديون مستحقة للأخيرة من الاولى و ليست السوق السوداء ولا التقلبات المناخية التى تشهدها موانىء الاستيراد كما تدعى وسائل الاعلام.
واوضحت فاروس ان ذلك الخلاف دفع الشركاء الاجانب للأتجاه مباشرة الى تصدير حصتهم فى خام البترول المستخرج الى اطراف ثالثة و هو ما ادى الى حرمان المصافى المصرية من مستلزامتها من المواد الخام و رفع نسبة الاحتياج الى استيراد السولار من الخارج .
ولفتت فاروس الى ان هيئة البترول لن تستطيع تأجيل مستحقات المورديين الخارجيين كما فعلت معا شركائها الاجانب و بالتالى فأن الخيارات المتاحة لها للتعامل مع تلك الازمة هى 1) اللجوء الى الاحتياطى حتى ينفذ 2) تأمين مصادر دخل اجنبية لتسديد مديوناتها 3) مواجهة غضب شعبى .
وذكرت فاروس ان مصر اصبحت تستورد 50% من حاجتها من السولار و ليس 25% كما هو متداول بوسائل الاعلام , كما اصبح السولار يمثل 9% من صادرتها فى 2012 مقابل 2.5% فى 2007.
كتبت :شيماء يوسف








