ارتفع حجم الطلب علي معدات الأمن و الحراسة عقب حالة الانفلات الأمني، التي شهدتها البلاد بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث ارتفع الطلب علي المعدات بشكل عام بنسبة تصل إلي 30% بينما زاد الطلب علي الأبواب الحديدية والمعروفة باسم « السيفتي » بنسبة تتجاوز 80%.
أعرب محمد شعبان، تاجر معدات حراسة، عن أمله في زيادة الإقبال علي شركات الحراسة خلال العام الجاري خاصة ان زيادة الطلب علي الحراسة رفع الطلب علي المعدات بنسبة 30% وهو ما سيؤدي بالتبعية إلي زيادة الإقبال علي تركيب الأبواب الحديدية علي الشركات والمنازل والمصانع، والحوائط المضادة للرصاص وهو ما يساهم في زيادة الإقبال عل معدات الحراسة وتحريك السوق.
وأوضح أن أسعار الحوائط المضادة للرصاص تبدأ من 8 آلاف جنيه، بينما تبدأ اسعار الأبواب الحديدة «السيفتي» من 6 آلاف جنيه، والأسعار تختلف وفقا للحجم والنوع.
وقال محمد محسن التاجوري، نائب رئيس شعبة الأخشاب بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك زيادة في الطلب علي الأبواب السيفتي ، وهي تلك الأبواب الحديدية، التي تشبه بوابات الخزانات المالية في الوقت الحالي، وأن عدم استقرار الأوضاع الأمنية حتي الآن أدي إلي عدم شعور بالأمان، مما دفع بالمستهلك إلي اللجوء إلي الأبواب السيفتي خاصة في المدن الجديدة.
وأضاف أن أسعار هذه الأبواب تختلف باختلاف السماكة وبلد المنشأ والدرجة المصنف بها الباب، وأن معظم هذه الأنواع من الأبواب يتم استيرادها من ماليزيا واندونسيا والصين، وأن هناك تراجعا في الطلب علي البوابات الخشب العادية في الوقت الحالي بنسبة 50% وذلك علي الرغم من رخص سعره مقارنة بالبوابات الحديدية أو « السيفتي »، حيث تتراوح اسعاره بين 700 و900 جنيه.
كتب – بسمة ثروت وإنعام العدوي








