حذر حزب الوفد من دعاوى الحصار والتحريض والعنف المتبادلة بين التيارات والقوى السياسية والحزبية، وطالب بدعم السلطة، ممثلة في رجال الشرطة الشرفاء، باعتبارهم السلطة القادرة على إجبار الجميع على احترام القانون.
واعتبر الحزب في بيان لمكتبه الإعلامي اليوم الأحد أن “القانون شهد انتهاكًا من الجميع، وسقط تحت أقدام الفوضى والغضب والاحتقان السياسي والاجتماعي، مؤكدًا أن الثورة لم تقم لإسقاط الدولة المصرية، أو لكي تراق الدماء المصرية بأياد مصرية، كانت بالأمس القريب موحدة ومتشابكة في ميدان التحرير، لصناعة ثورة عظيمة أدهشت العالم بسلميتها وتحضرها”.
وأضاف البيان “أن أحداث العنف التي بدأت بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، ثم أحداث الاتحادية وتلاها حرق حزب الوفد، ومرور هذه الأعمال الإجرامية دون حساب أو عقاب، هو الذي أدخلنا في دائرة العنف الإجرامي غير المقبول، والغريب عن سماحة وطيبة أهل مصر”.
وأكد البيان أن حزب الوفد إذ يرفض العنف بكل أشكاله، ومن جميع الأطراف يطالب مؤسسات الدولة بتحمل مسئوليتها القانونية؛ لمواجهة كل دعاوى الانتقام والحصار التي لن ينتج عنها سوى المزيد من العنف الذي أساء كثيرًا للثورة”.








