أكد عمرو موسى القيادى بجبهة الانقاذ ورئيس حزب المؤتمر المصرى على الدور الرئيسي للشعب المصري العظيم فى الخروج من الازمة الاقتصادية الحالية التى تواجه مصر وشدد على ان العدو الرئيسى لمسيرتنا نحو تحقيق الديمقراطية والرخاء الاقتصادى هو اليأس ، وأضاف أن على جميع الاطياف الوطنية أن تغلب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية فهذا هو الطريق الوحيد وبداية الخروج من الوضع الأمنى والاقتصادى المتردى
جاء ذلك اثناء لقاؤه مساء السبت وفداً من طلبة الدراسات العليا والماجستير بكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال بجامعة ستانفورد الأمريكية ؛ وهو اللقاء الذى تم بناء على طلب من ادارة الجامعة ضمن جولة علمية وتفقدية لدراسة أهم التحديات والتطورات التى طرأت على مصر والمنطقة بعد الربيع العربى و لمعرفة أخر المستجدات على عملية التحول الديمقراطى وتأثيرها على الوضع الاقتصادى المصرى .
واختتم موسى اللقاء بتأكيده على اهمية أن يشعر الجميع بالمشاركة في المسئولية حتى نحقق الهدف وهو اعادة بناء مصر وهو ما يتطلب تكاتف الجميع احزاباً وافراداً وحكومة .
ويجدر الاشارة الى ان جامعة ستانفورد من أشهر جامعات العالم ومن أقدم الجامعات الأمريكية ، وقد انشئت عام 1891، وتتميز بتعدد التخصصات والعلوم الانسانية مثل الطب والهندسة والسياسة والاقتصاد وادارة الاعمال , وتقوم الجامعة بامداد طلابها بالمعلومات والدراسات الحية عبر توفير رحلات علمية واكاديمية لهم حول العالم للتعرف على اخر التطورات التى تحدث فى كافة التخصصات وقد قامت ادارة الجامعة بتقديم طلب من اجل مقابلة أهم الرموز السياسية وصناع القرار فى مصر للتعرف على التحديات التى تقابل المجتمع المصرى فى مجالات السياسة والاقتصاد بعد الثورة .