نظم نقيب الصحفيين وأعضاء بمجلس النقابة وقفة عصر الثلاثاء على سلالم النقابة لإعلان إصراره على تنفيذ قرار الجمعية العمومية الخاص بالمد الوجوبي للصحفيين حتي سن الـ 65 عاما.
وأبدى النقيب والمجلس وعدد من كبار الصحفيين تضامنهم الكامل مع الزملاء الذين صدرت لهم قرارات من مجالس إدارات المؤسسات الصحفية بالإحالة للمعاش قبل تلك السن.
وأكد ضياء رشوان نقيب الصحفيين في تصريحات صحفية إن الصحافة مهنة تستلزم الإبقاء على الخبرة وأن المادة 61 من قانون النقابة 96 لسنة 96 أفادت بجواز المد سنة بسنة للصحفيين الذين تعدوا سن الـ60 بعد موافقة المجلس الأعلى للصحافة على المد.
وأوضح نقيب الصحفيين أن هناك العديد من الزملاء الذين لم يتموا سن ال`60 تم إبعادهم عن مؤسساتهم وأحيلوا إلى المعاش وآخرين تم إبعادهم بشكل متعسف, مما استوجب الدفاع عن حقوقهم.
وذكر رشوان أن مجلس الصحفيين كان قد قرر خلال اجتماعه الأسبوع الماضي مخاطبة المؤسسات القومية, وقام المجلس بإرسال العديد من الرسائل إليهم يحثهم فيها على استخدام حقوق الزملاء القانونية وإبقاءهم في عملهم والمد لهم سنة وراء الأخرى حتى الوصول إلى سن ال65.
وهدد يحيي قلاش المتحدث باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير وسكرتير عام النقابة الأسبق بالدعوة لمليونية في حالة إصرار النظام على تهديد حرية الاعلام والصحافة.
وأضاف أن هناك محاولات عدة للسيطرة على المؤسسات في مصر لفرض تيار بعينه على مصر وإن نقابة الصحفيين ستتصدى كما فعلت طوال عمرها لهذه المحاولات, منتقدا دعوة وزير الاعلام لحازم صلاح أبو اسماعيل لمناقشة ميثاق الشرف الاعلامي.
وقال علاء ثابت عضو مجلس نقابة الصحفيين إنه بالنسبة لموضوع سن المعاش فإنه إذا تم تنفيذه سيكون إقصاء لخبرات الصحفيين بشكل عشوائي ومخالف للقانون الذي يسمح بالمد التلقائي .
وأضاف أنه إذا كان مجلس الشورى مصرا على إنهاء الصحفي في سن الستين فهو يراهن على خسارة كبيرة باعتبار أن الخبرة الصحفية تراكمية وأن المؤسسات الصحفية خسرت نخبة متميزة من أهم خبراتها في مذبحة المعاش العشوائي .
وأضاف أن تراخي وزارة المالية عن تغطية العجز في صرف المعاشات خط أحمر حيث لا ينبغي أن تمارس الدولة ضغوطا على الصحفيين من خلال أصحاب المعاشات فهم في حاجة ماسة والمفترض أن يعيشوا هذه الفترة بكرامة .
