اكد الدكتور خليل ياسو رئيس هيئة المحطات النووية أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية الجهة الوحيدة المعنية بالتأكد من سلامة موقع ارض الضبعة لإنشاء المحطة النووية وعدم انطباق معايير الرفض عليه .
وأضاف رئيس هيئة المحطات النووية أن المزاعم التى اطلقها د/ خالد عودة أستاذ الحفريات الجيولوجية بجامعة أسيوط بشأن موقع الضبعة بعدم صلاحية الموقع لإنشاء المحطة النووية تهدر الدراسات التى تمت عن طريق خبراء مصريين وأجانب على مدى أكثر من ثلاثين عاماً تغطى كافة المجالات والتخصصات أثبتت جميعها صلاحية موقع الضبعة كواحد من أفضل المواقع لإنشاء المحطة النووية .
واشار انه حرصاً من هيئة المحطات النووية على الشفافية تم دعوة الدكتور خالد عودة وفريقه البحثى للإطلاع على جميع الدراسات والإختبارات التى أجريت على موقع الضبعة الا أنه اعتذر
كما تمت مخاطبته لموافاة الهيئة بأى دراسات ونتائج حتى تضعها الهيئة فى إعتبارها وحتى تاريخه لم يتم موافاة الهيئة بها.
كما اكد رئيس هيئة المحطات النووية ضرورة البدء فى تنفيذ البرنامج النووى لما له من أهمية فى ظل الوضع الراهن وزيادة الطلب على الطاقة وبدء العديد من الدول المجاورة فى تنفيذ برامج نووية بخطى واثقة .








