قالت وزارة الخارجية المصرية إنها استدعت القائم بالأعمال لسفارة كندا بالقاهرة، اليوم الاثنين، وذلك ردًا على قيام وزير الخارجية الكندي “جون بيرد” بعقد لقاء رسمي مع أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالقدس الشرقية.
كما استدعت الوزارة، اليوم الاثنين، القائم بالأعمال لاستيضاح أسباب عقد هذا اللقاء فى العاصمة الفلسطينية المحتلة.
وقال الوزير المفوض عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن مساعد وزير الخارجية نقل للمسئول الكندى رسالة تعبر عن دهشة مصر لهذا اللقاء وتطلعها للحصول على إيضاحات بشأنه.
كما استعرض تداعيات مثل هذه الخطوة التى قد تجعل كندا شريكة فى انتهاكات إسرائيل كسلطة احتلال للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني فى القدس المحتلة، مضيفا أن عقد هذا الاجتماع قد يعد اعترافاً ضمنياً بالمحاولات الإسرائيلية غير الشرعية لضم القدس الشرقية واعتبارها جزءا من عاصمة إسرائيل.
ويساهم أيضًا فى تقنين وضع غير شرعى بموجب جميع قرارات الأمم المتحدة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة وكذلك قرارات محكمة العدل الدولية وكل اتفاقيات القانون الدولي ذات الصلة بالاحتلال الإسرائيلى للأراضي الفلسطينية.








