أكد الدكتور”محمد على بشر” وزير التنمية المحلية أن الرئيس “محمد مرسى” والحكومة حريصون على تنمية المجتمع وخدمة المواطن ورفع المعاناة عنه .. لافتا إلى وجود العديد من المقومات التى تساعد على تحقيق ذلك .
وأوضح “بشر” أن تلك المقومات تتمثل فى , وجود إرادة سياسية لتخفيف المعاناة عن المواطنين والمناخ العام الذى يسمح بتطوير أداء الجهاز الإدارى, كما أن الموظف العام بدأ يشعر بأهمية تقديم الخدمة, والمواطن نفسه عرف حقه و أصبح يطالب به فضلا عن تعاون جميع الأجهزة الحكومية وبروز دور القطاع الخاص والمجتمع المدنى .
و أشار”بشر” إلى أن “الأخونة” هى مصطلح إعلامى ولكنه غير موجود على أرض الواقع ويستخدمه المعارضون فى محاولة لإفشال برنامج الرئيس والحكومة كما أنه يساهم فى شرذمة المجتمع” مشددا على أن الإخوان مواطنين مصريين و من حق الجميع أن يشارك والعبرة بالكفاءة .
جاء ذلك خلال زيارته اليوم لمحافظة الشرقية , حيث قام و الدكتور “أحمد سيمر الرافعى” القائم بأعمال وزير الدولة للتنمية الإدارية و المحافظ المستشار “حسن النجار بإفتتاح البوابة الإلكترونية للمحافظة ومركز تكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز “الزقازيق “.
وقال بشر إن مصر لن تبنى إلا بأيادى جميع أبنائها و بثرواتها الطبيعية أما اللجوء إلى القروض فلا يمكن الاعتماد عليه , ويكون اللجوء إليه للحصول على شهادات من المؤسسات المالية الدولية .
وأشار إلى أن الحكومة وجهت الدعوة لكافة القوى السياسية لمناقشة البرنامج الاقتصادى وخطة التنمية و إقرارهما , مؤكدا أن أكبر دليل على خطأ مصطلح الأخونة هو أن الرئيس “مرسى” ترك للقوى السياسية اختيار 90 عضوا بمجلس الشورى وقام بتعيينهم وهو ماجعل الأغلبية به لغير الإسلاميين .
و أضاف “بشر” أن الفساد ليس فى المحليات وحدها , و لكنه كان موجودا فى المنظومة الحكومية بكاملها وكان سمة للنظام الحاكم مؤكدا أن الحكومة تسعى لسد جميع منابعه من خلال جعل الطرق الشرعية للخدمات ميسرة ومتاحة أمام المواطن .
وأضاف أن القانون سوف يسمح باختيار القيادات المحلية بالانتخاب أو الاعتماد على الكفاءات من داخل المحليات لافتا إلى أن النظام الحالى لاختيار المحافظين والقيادات المحلية يقتل الطموح لدى موظفى الإدارة المحلية نظرا لاختيارهم من مؤسسات أخرى .








