استقبل عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك وفداً من الغرفة التجارية بالقاهرة برئاسة المهندس ابراهيم العربى رئيس الغرفة بمقر جهاز حماية المستهلك وذلك بهدف بحث سبل التعاون المشترك بين الجهاز والغرفة فى مجال حماية المستهلك .
وصرح رئيس جهاز حماية المستهلك أنه تم خلال الاجتماع توضيح الدور الذى يقوم به الجهاز تنفيذاً لقانون حماية المستهلك رقم 67 لسنة 2006 لضمان صون وحماية حقوق المستهلكين من خلال توفير آليات متعددة لتلقى الشكاوى والاستعانة بأجهزة الدولة المتخصصة فى فحص الشكاوى وإعداد تقرير فنى بشأنها ، وكذلك تدعيم الدور الذى تقوم به جمعيات حماية المستهلك ومنظمات المجتمع المدنى لحماية المستهلك وإجراء الدراسات المختلفة عن الأسواق والسلع ونشرها لتوعية المستهلكين بحقوقهم .
وقال يعقوب أن الجهاز يرحب بالتعاون مع الغرفة التجارية بالقاهرة باعتبار ان إرضاء المستهلك هو الهدف المشترك الذى يجمع بين الكيانين خاصة إذا قدمت الغرفة مزايا إضافية للمستهلكين بخلاف المنصوص عليها قانوناً تؤدى الى حصولهم على حقوقهم بسهولة ويسر .
وأضاف يعقوب أنه تم خلال الاجتماع بحث قيام الجهاز من خلال التعاون مع الغرفة التجارية بعقد ورش عمل لتوعية التجار المسجلين بالغرفة بقانون حماية المستهلك بهدف نشر الثقافة القانونية بينهم ودرءً للوقوع تحت طائلة القانون فى حالة المخالفة ، وكذلك تزويد الغرفة بكميات من بوسترات سياسة الاستبدال والاسترجاع لتوزيعها على التجار ليتم تعليقها بالمتاجر وكذلك توزيع نشرات التوعية التى تصدر عن الجهاز ، كما تم بحث قيام الغرفة بموافاة الجهاز بقاعدة معلومات تشتمل على بيانات الممثلين القانونيين للشركات المسجلة فى الغرفة من أجل سرعة الوصول اليهم وإزالة أسباب الشكاوى بالطرق الودية قبل اللجوء الى الطرق القانونية .
وشدد يعقوب على أن جهاز حماية المستهلك وهو يقوم بدوره لحماية المستهلك لا يهدف الى الاضرار بالصناع والتجار وانما الجهاز هو بمثابة جهاز رقابى يستهدف مصلحة المستهلك باعتباره الطرف الضعيف فى العلاقة التعاقدية بينهما مؤكداً أن ضبط الأسواق وتخليصها من الممارسات غير المشروعة تصب فى صالح التجار الملتزمين وتحقق مستوى حماية أفضل للمستهلك .
كما أشار رئيس الجهاز أن شعار الجهاز ” الوقاية خير من العلاج ” يضع فى اعتباره أن تبصير التجار من مغبة مخالفة قانون حماية المستهلك وتعرضهم للمساءلة القانونية سوف يؤدى ايضا الى حماية المستهلك وعدم تعريض حقوقه للضياع .







