هاجم عدد من رؤساء الجامعات انتقال العنف والبلطجة والصراع السياسى لداخل الجامعة جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم بالمجلس بحضور وزير التعليم العالى.
و هاجم حسين محمد احمد عيسى رئيس جامعة عين شمس ما اسماه انتقال الصراع السياسى خارج الجامعة الى داخلها واضاف خلال اجتماع لجنة التعليم بالمجلس ” قمنا بايقاف الدراسة وقام البعض بالاعتذار على محاولات الاعتداء على رئيس الجامعة
واتهم ما اسماهم العناصر الخارجية بالوقوف وراء احداث العنف التى تتعرض لها واضاف ” وقمنا بشطب الاسر المشاغبة لاننا نواجه انفلات اخلاقى وفوضى وهذا يحمل الجامعة اعباء لا طاقة لنا بها
وتابع ” امراض الشارع انتقلت للجامعة ونقول نرحب باى نشاط سياسى داخل الجامعة من اجل تنوير الشباب لكننا نرفض انتقال العمل الحزبى الذى يقوم على رفع الشعارات لانه خطر شديد الجامعة
ومن جانبه كشف السيد احمد احمد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة عن انه طالب وزارة العدل باعطاء امن الجامعة ” الضبطية القضائية لتقوم بضبط عناصر البلطجة والشغب وتابع ” اعطاء الضبطية القضائية للامن امر هام حتى يهابهم البلطجى او الخارج عن القانون
وقال ” اقترحنا منظومة جديدة لضبط الاوضاع الامنية داخل الجلمعة ومنها تركيب الكاميرات وغيرها من الاجهزة التى تكشف الاسلحة داخل السيارات واضاف ” لنا احتياجات مالية و امنية ونطالب بسرعة الموافقة عليها من الاجهزة المعنية
واضاف ” وزارة المالية اخذت 20% من الجامعات و لم يتبقى لنا اى سيولة مالية ونشعر اننا فى ازمة
وتابع ” ننظم اجتماعات يومية مع الطلاب بعد استشهاد الطالبة جهاد التى فشلت المستشفى الجامعية فى علاجها لانها لا تملك امكانيات معالجة ” كسر الجمجمة “
وهنا ايد رئيس جامعة عين شمس هذه الاقتراحات قائلا ” جامعة عين شمس محاطة بمناطق عشوائية وتعاقدنا على عدد من البوابات والكاميرات لمزيد من ضبط الاوضاع .
وتساءل النواب لماذا تحول حرم الجمعة الى مكانا مستباحا وشهدت اللجنة خلافات حول عودة الامن لداخل اسوار الجامعة و هنا علق محمد خشبة رئيس اللجنة ” نرفض دخول الامن للجامعة ويمكن ان نتناقش على وجودهم خارج الاسوار
ومن جانبه قلل مصطفى مسعد وزير التعليم العالى من الازمات التى تشهدها الجامعات قائلا ” هناك مبالغة كبيرة .. فالفوضى لا تجتاح الجامعات كما يتصور البعض و الظاهرة اقل من هذا التوتر .
وقال ” البلاد لا تحترق والجزء الاكبر من ابناءنا بخير و لا جدوى ولا ضرورة لاستدعاء الحرس الجامعى ولو عاد الحرس الجامعة لن يتعامل بشكل امن مع هذه الاحداث خاصة اذا استخدم السلاح
وارجع سبب الازمة التى شهدتها الجامعات الى ما اسماه استعجال نتائج الثورة و التوتر فى الشارع والانفلات الاخلاقى والسلوكى وانتشار المخدرات و تجاهل القانون وذرع الفتن وحالة من الفوضى بخلاف ما اسماه انعدام الثقة القيادات و ارث الفساد يرجع للعهد السابق
وشدد على ضرورة ضبط الاوضاع الامنية لا فتا الى صعوبة التعامل مع الاعداد الغفيرة داخل الجامعات خاصة فى ظل اتجاه البعض لا ستخدام الحجارة وتابع ” لا يجب تجاهل تحدى الحساسية تجاه الشرطة داخل .
ولفت الى تكوين فريق لادارة الازمات واتخاذ اجراءات من اجل التاكيد على سلامة الغذاء و تفعيل الاتجاد الطلابى وكذلك التواصل بين هيئات التدريس و اعادة جسور الثقة بين الطلاب والجامعات.
ولفت الى ان هناك اتجاه لاتخاذ مزيد من الاجراءات الامنية و غلق البوابات الكبيرة لتقليل احتمالا ت دخول الاسلحة البيضاء بالاضافة الى الاستعانة بالبوابات الاليكترونية.
ولفت الى ان وزارته تدرس جدوى الاستعانة بالامن المتخصص مشيرا الى اهمية الاستعانة بالشرطة لحماية المنشات وتابع ” نحتاج فقط دراسة الخلفيات السياسية حتى لا ينقلب الجميع ضد الشرطة داخل الحرم الجامعى
وانتقد الغاء ميزاينة الامن داخل الجامعات بقوله ” تم الغاءها مع الغاء الحرس الجامعى وهذا غير منطقى ونحتاج دعم مالى عاجل يصل الى 90 مليون جنيه .








