وأوضح التقرير الذي قام بتحليل بيانات مركز الاحصاء الأمريكي، أن متوسط ثروة أغنى 8 مليون أسرة – أى الـ 7% الأكثر ثراءً- قد قفز بنسبة 28% ليبلغ 3.2 مليون دولار خلال الفترة من عام 2009 حتى عام 2011.
أما عن الـ 111 مليون أسرة –أي الـ 93% الأقل ثراءً- التى يبلغ متوسط صافي ثروتهم 862,700 دولار أو أقل قد تراجع إلي 134 ألف من 140 ألف، خلال نفس الفترة.
وأصبح الـ 7% من الشعب الأكثر ثراءً يمتلكون 63% من صافي الثروة بالولايات المتحدة بدلاً من امتلاك 56% في عام 2009، وهو ما يُبقي 37% فقط من الثروة لباقية الشعب الأمريكي.
و ينظر التقرير إلي ناحية أخرى لقياس الفارق في نمو الثروات ، حيث تستثمر الأسر الثرية بشكل عام أموالها في سوق الأسهم بينما تقدر ثروة الاسر الأقل ثراءً بالتغير في أسعار منازلهم.
وتظهر البيانات خلال الفترة من عام 2009 إلي عام 2011، ارتفاع مؤشر الـ “اس آند بي” الذي يتكون من 500 شركة كبيرة بنسبة 34% في حين تراجع مؤشر أسعار المنازل “ستاندرد أند بورز/كيس شيلر ” 5%وهو ما يظهر الفارق في نمو الثروات بين الطبقات الأكثر ثراءً والأخرى الأكثر فقراً.
وبشكل عام، شهدت ثروة الأسر الأمريكية ارتفاعاً بنسبة 14% خلال الفترة بين عامي 2009 و 2011 بمقدار 5 تريليون دولار لتبلغ 40.2 تريليون في عام 2011 في حين بلغت 35.2 تريليون دولار في عام 2009، وذلك وفقاً للتقرير.








