انتخب شفيق ورفض الدستور واعترض علي اختيار النائب العام وانتقد «استبداد الإسلاميين»
قال عن الدستور «غير شرعي لأنه صدر من لجنة تأسيسية مختارة من مجلس شعب باطل منذ إنشائه»
وعن النائب العام «تم اختياره وتعيينه عن غير الطريق القانوني السليم وبالتالي فإن جميع ماسيصدر عنه هو غير قانوني أو شرعي»
عندما أعلنت رئاسة الوزراء تعيين علاء سماحة رئيساً لبنك التنمية والائتمان الزراعي كتب سماحة علي الفيس بوك «المهمة ثقيلة وأرجو أن يعينني الله عليها»، لكن صفحته كانت تحتوي علي آراء أخري ذات طبيعة سياسية.
فالرجل لم يدخر جهداً في معارضته لحكم الإخوان المسلمين وطريقة ادارتهم للبلد سياسياً، لكنه يري أيضاً ضرورة القبول باختيارات الناس وتجاوز المرحلة الحالية لبناء البلد.
كان رئيس الوزراء قد أصدر الأسبوع الماضي قراراً بتعيين علاء سماحة رئيسا لبنك التنمية والائتمان الزراعي خلفا للدكتور محسن البطران لمدة 3 سنوات إلي جانب تعيين طارق حلمي نائبا لرئيس مجلس الادارة لنفس المدة.
يعد علاء سماحة الرئيس الجديد للبنك الحكومي الاكبر من حيث عدد الفروع احد اشد المعارضين لسياسات الاخوان المسلمين وللرئيس محمد مرسي واحد المؤيدين للفريق احمد شفيق الرجل الاكثر بغضا من جماعة الاخوان.
وعلي صفحته علي الفيس بوك وبعد تعيينه رئيسا للبنك ظل علاء سماحه ثابتا علي ارائه وبعد يومين فقط من قرار التعيين كتب علي صفحته علي الفيس بوك «إن استبداد الأنظمة السابقة جعل الناس تبغض الظلم.. لكن استبداد من يرفع شعار الإسلام يهوي بالناس إلي بُغض شرع الله العظيم».
أعلن سماحة في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية تأييده للفريق احمد شفيق وقال سماحة نصا «الان وبعد ان تقدم كل من المرشحين الرئيسيين إلي اللجنة العليا للانتخابات بطعونهما أصبح الامر بيد الله اولا وبيد القضاء العادل ثانيا وان كنت أدعو الله بفوز الفريق شفيق ولكن في نهاية الامر فأني كلي ثقة في ان الله سيولي الأصلح لان مصر بلد حفظها الله وسيحفظها دائماً.. لذا فإنني ادعو الجميع سواء مؤيدا لشفيق أو مرسي فلنتقبل النتيجة برضا وان نعمل جميعاً علي المصالحة فإن بلدنا الحبيب لن ينصلح في ظل هذه الصراعات والكره وانعدام الأخلاق. اذا كان الهدف هو مصر فأني علي ثقة من التحامنا ونجاحنا اما اذا كان الهدف هي مصالح أشخاص أو جماعات بغض النظر عن مصالح بأقي الشعب فالفشل مؤكد. اللهم احفظ مصر من كل سوء».
واستمر سماحة في معارضته لسياسات الاخوان والرئيس خاصة بعد الاعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي نوفمبر الماضي وقال «القرآن الكريم لانه كلام الله فهو الوحيد غير القابل للطعن عليه حتي الأحاديث النبوية الشريفة هناك الكثير منها المختلف عليه.. أن ما فعله مرسي يعني أنه يريد أن يكون اله.. لن نسمح بذلك».
وطالب سماحة التصويت بـ «لا» علي الدستور الجديد وقال إلي كل اصدقائي علي الفيسبوك:اذا كنت اخوانياً فطبعا مش هينفع اطالبك بشي لانك لاتستطيع مخالفة السمع والطاعة لمن هم غير ذلك اقول لك لاتقاطع أو تقول نعم لأني عايز افكرك ان كل مانحن فيه هو بسبب «نعم» في استفتاء مارس وبسبب المقاطعة أو العند في انتخابات الرئاسة، راجع نفسك واقرأ الدستور المقترح كويس وخاصة مابين السطور وفكر في مستقبلك ومستقبل اولادك وانا متأكد انك هتنزل تصوت وتقول لا.
وبعد أن صدر الدستور شكك سماحه في شرعيته وقال «أصلا هو دستور غير شرعي لانه صدر من لجنة تأسيسية غير شرعية مختارة من مجلس شعب باطل منذ إنشائه».
وفي ديسمبر الماضي اعترض علي تعيين النائب العام وكتب علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي «النائب العام الجديد تم اختياره وتعيينه عن غير الطريق القانوني السليم وبالتالي فإن جميع ماسيصدر عنه هو غير قانوني أو شرعي».








