خفضت وكالة “موديز انفستورز” تصنيف سلوفينيا الإئتماني إلى الدرجة غير المرغوبة استثمارياً “خردة” يوم الثلاثاء ، وهو ما آثار مخاوف من كونها ستكون العضو التالي في منطقة اليورو الذي يطلب إنقاذاً مالياً بعد قبرص.
ويقف تصنيف السندات السيادية لسلوفينيا عند Ba1 في الوقت الراهن مع نظرة سلبية، بينما أشارت “موديز” إلى ان مخاطر حاجة البلاد إلى مساعدة خارجية للوفاء بإلتزاماتها المالية قد ارتفع إلى حد كبير.
وتتوقع وكالة التصنيف مواصلة تدهور جودة أصول البنوك السلوفينية نظرا للبيئة الإقتصادية الضعيفة، حيث تنتظر البلد العضو في التكتل النقدي عاما آخر من الركود سنة 2013، قبل ارتداد ضعيف في العام القادم.
وتعكس النظرة السلبية التحديات التي تواجه النظام المصرفي التي لا تزال كبيرة، فيما تساهم بيئة الإقتصاد الكلي الضعيفة في تضخيم هذه التحديات، وتزيد من خسائر محتملة لحملة سندات هذا البلد.







