قدر محمد أيوب، رئيس شعبة الفنادق العائمة الخسائر الناجمة عن احتراق الباخرة النيلية « نايل فيستيفال » بـ 35 مليون جنيه، وإن كان الفندق يحظي بوثيقة تأمين لدي المجموعة المصرية العربية للتأمين.
وقال إن كل الفنادق العائمة مؤمن عليها ضد أخطار الحريق في ظل الأوقات الحالية التي يعاني فيها القطاع انهيارا في الاشغالات السياحية. وأضاف أن الفترة المقبلة تعد حاسمة في حياة الفنادق العائمة علي حد قوله في ظل عزم الدولة رفع الدعم عن السولار بالنسبة للقطاع السياحي.
وأشار إلي أن وزارة السياحة رفعت طلبا إلي وزارة البترول لاستثناء الفنادق العائمة من رفع الدعم عن السولار بداية من يوليو المقبل، علي أن يتم تأجيله لبداية نوفمبر العام الجاري.
وقال إن « زعزوع » أكد أن البترول تدرس طلبه والتأجيل يساهم في انتشال القطاع من عثرته التي يعاني منها منذ أكثر من عامين.
وأرجع استثناء الفنادق العائمة من تطبيق هذا القرار إلي أن ان الوقود يُمثل 30% من تكلفة الرحلة.
ويستهلك الفندق العائم نحو 10 أطنان من السولار ليقطع المسافة بين الأقصر وأسوان ذهاباً وإياباً بتكلفة 13 ألف جنيه مقابل دخل وارد لا يتعدي 18 ألف جنيه حاليا.
يبلغ عدد الفنادق العائمة التي تعمل بالفعل نحو 40 فندقا من إجمالي 286 فندقاً، ورغم انطلاق الرحلات الطويلة بين القاهرة والأقصر فإن عدد الوحدات التي تقوم بالرحلات لا تتجاوز 5 فنادق.
وقال أيوب إنه طلب أن يتم رفع الدعم علي مرحلتين بداية من نوفمبر المقبل وفق ما أعلن عنه وزير السياحة هشام زعزوع، بحيث يرتفع سعر السولار إلي 3 جنيهات بداية نوفمبر علي أن يتم رفعه لـ5.25 جنيها بحلول مايو 2014.
وأوضح أن متوسط الانفاق للسائح بالرحلات الطويلة يتراوح بين 60 و90 دولاراً، مقارنة بمتوسط انفاق للفنادق العائمة بالأقصر وأسوان 20 دولاراً.
وأشار إلي أنه رغم الظروف السيئة التي يعيشها القطاع حاليا، إلا أن خطة الغرفة في تطوير المراسي النيلية بين القاهرة وأسوان مستمرة بالتعاون مع وزارة السياحة، مشيرا إلي أن الوزارة طورت 4 مراس خلال العام الماضي وتستهدف تطوير 4 أخري جديدة بالمنيا ونجع حمادي بقنا والبلينا بسوهاج بتكلفة تتجاوز 3 ملايين جنيه.