قال د. مغاوري شحاتة دياب، رئيس الجمعية العربية للمياه الصحية، إن تكلفة انشاء مصنع لإنتاج 30 ألف كرتونة، تحتوي علي 100 ألف لتر، مليون دولار.
اضاف أن إنشاء المصنع يبدأ بحصول الشركة علي ترخيص من وزارة الري بحفر بئر، وموافقة وزارة الصحة علي عمق البئر ومدي بعدها من مصادر التلوث، ثم تقوم الشركات المنتجة بعمل بصمة للمياه المنتجة تحمل المواصفات الخاصة بعبواتها.
اكد أن ثمن الزجاجة البلاستيك هو السبب الحقيقي في ارتفاع ثمن زجاجات المياه المعدنية ، حيث يصل ثمن الزجاجة سعة لتر ونصف إلي 70 قرشا، وسيرتفع بعد ارتفاع سعر الدولار.
اشار إلي تعدد انواع خطوط إنتاج المياه بين 150 و600 و750 مليلترا إلي لتر ونصف إلي 6 لترات إلي 19 لترا، وأن ثمن العبوة البلاستيكية فارغة وبرشمتها بعد تعبئتها يمثل، معظم تكلفة الإنتاج.
وقال الدكتور مجدي حسني استشاري المياه المعالجة بمركز بحوث الصحراء إن عمق الآبار يصل في المتوسط بين 150 و200 متر ومعظمها قريب من الوادي القديم مما يعرضها للتلوث البكتيري، وهذا هو سبب إغلاقها من وقت لآخر، باستثناء مصنعي صافي وسيوة التابعين للقوات المسلحة فهي علي عمق 1200 متر وتم انشاؤهما بعيدا عن مصادر التلوث في عمق الصحراء الغربية، ولذلك فهي انقي أنواع المياه المعبأة.
جدير بالذكر أن المياه المعدنية لا تنتج نهائيا في مصر، لأنها تستخرج من أراض ذات طبيعة خاصة، وتستعمل دون أي نوع من المعالجات، ويقتصر إنتاجها علي فرنسا وسويسرا وبعض الدول ذات الطبيعة الصخرية.
اما المياه المستخدمة في مصر فهي عبارة عن مياه معبأة، تم استخراجها من آبار جوفية، وتمريرها علي عدة أغشية لخفض مستوي الملوحة بها طبقا لمواصفة الشركة المنتجة، ثم تعقيمها بالأوزون أو بالأشعة فوق البنفسجية للتأكد من خلوها من أي ميكروبات قبل تمريرها علي مجموعة فلاتر لتنقيتها من أي «عكارة».








