نشرت إحدي الصفحات علي الفيس بوك التابعة لشركة « جلوبال أد مارت » رداً شديد اللهجة علي المؤتمر الصحفي الذي عقدته مباحث الأموال العامة بداية الأسبوع الجاري للكشف عن شبكات النصب عبر الإنترنت.
ووجه أدمن الصفحة كلامه إلي السيد اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال بوزارة الدخلية يرجو تحري الدقة فيما قال عن التسوق الشبكي وعن الشركات التي وصفها بالنصب.
أضاف في سخرية: «هناك شركات أخري حلوة ولذيذة من وجهة نظر حضرتك انها مش تبع التسويق الشبكي – مع العلم أنها اللي دخلت التسويق الشبكي في مصر «أو النصب بطريقة حديثة علي حد قول حضرتك».
قال: إن شركة « كيونت » التي تعمل بنفس المجال ليس لها أي أوراق أو مستندات في مصر ولكنها مستمرة، وحضرتك لا تستطيع التحدث عنها مع العلم أن هناك شركات كثيرة من التي تكلمت عنها مسجلة بالغرفة التجارية بمستند حكومي ومختوم بختم النسر».
ونشر صورا لشهادة تأسيس « جلوبال » في الهند وأخري للسجل التجاري علي موقع الحكومة الهندية، واختتم كلامه لمدير مباحث الأموال العامة «الذي لا يعرفه سيادته أن التسويق الشبكي مادة تُدرس في الجامعات المصرية، وأن هناك دولاً كثيرة يقوم اقتصادها علي التسويق الشبكي، لو كان التسويق الشبكي محرم في مصر علي حد قول سيادتك لأنه يتنافي مع نصوص القانون، إذاً فكل شركات التسويق الشبكي تحرم، فأعتقد أن القانون لا يوجد فيه خيار وفاقوس واعتقد كلامي مفهوم علي مين».








