سجلت صادرات الفراولة تراجعاً طفيفاً من 27 ألف طن موسم 2011 ـ 2012 إلي 22 ألف طن موسم 2012 ـ 2013.
أكد شريف البلتاجي، عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أن مصر هي رابع أكبر منتج للفراولة في العالم، بإنتاج تقدر قيمته بنحو 330 مليون دولار أمريكي سنويا، وتشمل أسواق التصدير التقليدية لمصر حتي الآن دول الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي، بحجم مبيعات تصديرية يصل إلي نحو 59 مليون دولار أمريكي.
وقال إن السعودية، احتلت المركز الأول في حجم استيراد الفراولة المصرية والتي تقدر بـ 6 آلاف و413 طنا، موضحا أن المصدرين التزموا بتطبيق الشروط الجديدة الموضوعة من قبل السعودية، والتي تتضمن سحب عينة ممثلة من المزرعة للمحصول المراد تصديره، في حدود 15 طنا لكل شحنة، وتحليلها بمعمل المتبقيات ومنح الجهة المصدرة شهادة معتمدة من المعمل صالحة لمدة أسبوع من تاريخ التحليل، ضمن إجراءات تصدير الرسالة إلي السعودية.
اضاف أن الشركة المصدرة تتحمل جميع تكاليف تحليل العينات نظراً لمسئوليتها عن سحب العينة، وإرسالها بنفسها للمعمل لتحديد كمية العناصر الثقيلة في الأغذية، مشيراً إلي أنه تم الاتفاق مع المصدرين علي ضرورة مراعاة سحب العينة طبقا للقواعد المحجرية المعمول بها.
أوضح البلتاجي أن سماح الولايات المتحدة الأمريكية لمصر بتصدير الفراولة المصرية إلي اسواقها دليل علي جودتها العالية، باعتبارها أكبر البلاد المستهلكة والمستوردة للفراولة في العالم.
وطالب رفعت رزقانة، منتج ومصدر فراولة الدولة بدعم المنتجين لخفض تكاليف الإنتاج ومصاريف الشحن لزيادة المساحة المزروعة، موضحا ان تكلفة الفدان تتراوح بين 40 و50 الف جنيه ما بين شبكات ري ومستلزمات إنتاج.
أوضح ان إنتاجية الفدان تتراوح بين 15 و25 طناً يصدر منها 4 إلي 5 أطنان ويوجه الباقي للسوق المحلي، لافتا إلي أن تكلفة الكرتونة المستوردة لتعبئة 2.5 كيلو فراولة تصل إلي 4.25 جنيه، بينما يصل سعر المصري منها 2.35 جنيه.
وقال إن ارتفاع تكلفة الشحن تحصر فترة التصدير لأوروبا في الفترة من نوفمبر وحتي فبراير ونعاني فيه من ارتفاع تكاليف النقل إلي 8 جنيهات للكيلو، في الوقت الذي يتم نقله بريا من المغرب المنافس الرئيسي للمنتج المصري بتكلفة اقل 75%.
اضاف أن التصدير للدول العربية يبدأ من فبراير وحتي اول مايو ونعاني من عدم انتظام خطوط النقل المبرد بريا، لافتاً إلي أن الإنتاج يوجه للسوق المحلي اعتبارا من أول مايو.








