وقال نادر إبراهيم من آرشر للاستشارات “ضريبة الدمغة تقلل فرص الربحية .. فهي ضريبة على كل فاتورة بيع أو شراء.”
وبدأت الحكومة هذا الأسبوع تحصيل ضريبة الدمغة على معاملات البورصة بنسبة واحد في الألف يتحملها البائع والمشتري وأيضا على القروض والسلف والتسهيلات الائتمانية بالبنوك.
وقال هاني حلمي رئيس مجلس إدارة شركة الشروق للوساطة في الأوراق المالية إن ضريبة الدمغة ستؤدي إلى انخفاض أحجام التداول وتوقع هبوط السوق في الأسبوع المقبل إلى نطاق 5200-5250 نقطة.
وتأثرت السوق أيضا بموافقة مجلس الشورى هذا الأسبوع على إلغاء إعفاء ضريبي لمخصصات البنوك وهو ما دفع المستثمرين العرب والأجانب لبيع الأسهم القيادية وأسهم البنوك.
وقال فتحي “هناك حالة من عدم الاقتناع بإجراءات الحكومة وشعور بأن الإدارة مرتبكة .. لا يوجد انطباع بأن الأزمات تحل. وهذا له تأثير سلبي على قرارات المستثمرين.” وأشار إلى تكرار انقطاع الكهرباء في أنحاء مصر في الفترة الأخيرة.
وقالت الحكومة المصرية يوم الأربعاء إنها ستزيد إمدادات الوقود إلى محطات الكهرباء للتصدي لمشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء بعدما واجهت الدولة التي تعاني من نقص السيولة صعوبة بالغة في استيراد ما يكفي من الوقود.
وقال فتحي إن التأثير الإيجابي لإطلاق سراح جنود مصريين مخطوفين هو تأثير وقتي وإنه يرى غموضا بشأن العملية ومازالت هناك أسئلة لم تتم الإجابة عليها.
كان الرئيس المصري محمد مرسي قد استقبل يومربعاء سبعة جنود مصريين تم إطلاق سراحهم بعد أن خطفهم إسلاميون متشددون في شبه جزيرة سيناء الواقعة على الحدود مع إسرائيل الأسبوع الماضي. وقالت مصادر أمنية إن إطلاق سراحهم جاء بعد محادثات توسط فيها شيوخ قبائل.
ولم يلحظ المحللون تأثيرا فوريا لعودة البورصة يوم الخميس للعمل بآلية البيع والشراء في ذات الجلسة (T+0). وتتيح هذه الآلية للمستثمر الشراء والبيع في نفس الجلسة أكثر من مرة مع التسوية الورقية والنقدية في ذات اليوم.
وقال إبراهيم من آرشر للاستشارات إن شركات السمسرة لم تستطع توفيق أوضاعها بعد للعمل بهذا النظام.