أثار قرار إثيوبيا المفاجئ بتحويل مجري النهر لاستكمال إنشاء سد النهضة الكثير من المخاوف لدي المصريين من انخفاض تدفق مياه النيل خاصة أن %85 من مياهه تأتي من إثيوبيا.
طالب الدكتور أيمن شبانة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة بالتحول من السياسة الناعمة إلي الخشنة في إدارة الأزمة، مشيراً إلي استمرار إثيوبيا في إقامة السد رغم تكرار زيارة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ومنظمات المجتمع المدني لإثيوبيا أكثر من مرة.
وحتي لو تم ملء البحيرة في 6 سنوات فإن حجم الفيضان سينخفض بمعدل 12 مليار متر مكعب سنوياً أي %25 من حصة مصر من مياه.
وقالت السفيرة مني عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية سابقاً إن هناك عدة اتفاقات دولية بين مصر وإيثوبيا بشأن إدارة مياه النيل لا تسمح بإقامة مشروعات تضر بحصتها من المياه.
أكدت ضرورة اللجوء لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية في حالة فشل هذه المفاوضات المباشرة مع إثيوبيا، لشرح البُعد الإنساني في أزمة حوض النيل.