كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء عن دراسة أقامها بالتعاون مع منظمة العمل الدولية عن تسرب 24.2% من الأطفال العاملين فى الفترة العمرية بين 15 إلى 17 عام محذرين من خطورة استمرار ظاهرة عمالة الأطفال الأقل من 18 عام بسبب الآثار السلبية التى تنعكس على نمو الطفل و تقدمه فى مراحل عمره المختلفة.
يأتى ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال المقرر له غداً.
وأشارت الدراسة إلى عمل 1.59 مليون طفل عامل بنسبة تصل إلى 9.3% من إجمالي عدد الأطفال فى تلك الفئة العمرية يتسرب منهم 24.2% من التعليم، فى حين لم يلتحق 7.4% منهم لمراحل التعليم المختلفة.
أوضح الجهاز أن 47% من الأطفال يعملون بالأعمال الزراعية بمناطق الريف المختلفة من البلاد، بينما يعمل 14.1% منهم كحرفيين، و 10.5% يعملون فى الخدمات و محلات البيع المختلفة.
و أرجعت الدراسة سبب عمل الأطفال إلى رغبة الطفل فى المساعدة بمشروع خاص للأسرة مع الظروف المختلفة التى تعاني منها، أو للمساهمة فى زيادة دخل الأسرة فى ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
ويعاني 16.9% من جملة الأطفال العاملين من عملهم لعدد ساعات أكثر من المسموح بها فى قوانين العمل، بالإضافة إلى عمل 9.8% فى وظائف تحتاج لتشغيل ماكينات أو معدات ثقيلة فى العمل، فيما يتعرض 82.2% منهم لظروف عمل سيئة تتعلق بالإيذاء الجسدي و الضرب وحتي التحرش الجنسي.
كتب – محمد مجدى








