مسئول بالشركة : الحاق بطاريات ومولدات كهرباء بالابراج للحد من الازمة
رصدت تأثر 200 محطة تقوية ارسال يوميا بسبب الانقطاع
دخلت ازمة انقطاع الكهرباء فى منعطف خطير لشركات المحمول مما يستلزم ضرورة التدخل للحد من تأثر جودة الخدمة لعملاء يتجاوز عددهم 94 مليون مشترك .
وقامت شركة موبينيل بتفعيل لجنة متابعة الازمات فى الوقت الذى رصدت تأثر حوالى 200 محطة تقوية ارسال يوميا بسبب انقطاع التيار الكهربائى بشكل متكرر ، وعلمت “البورصة” ان ذلك تسبب فى التأثير سلبيا على جودة الخدمة ، فيما تعمل الشركة على توفير والحاق مولدات الكهرباء وبطاريات بديلة بالابراج لضمان اداء اعمالها .
قال مسئول بالشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول “موبينيل” ان الانقطاع المتكرر في التيار الكهربائي أثر سلباً علي جودة الخدمات بسبب توقف العديد من محطات الإرسال في مختلف المحافظات ، وهو ما دعا الشركة الى تفعيل لجنة متابعة الأزمات بالشركة والتى رصدت تأثر أكثر من ٢٠٠ محطة لتقوية الإرسال يوميا علي مستوي البلاد ما يضغط على مستوى الخدمة المقدمة للعملاء في مناطق متفرقة على مستوى المحافظات.
وتقوم لجنة متابعة الازمات برصد انظمة ومحطات المحمول بالشركة على مستوى الجمهورية لمتابعتها واسعافها فى حالات تأثرها من انقطاع الكهرباء مع وضع بدائل وحلول فورية يتم اللجوء اليها لاستمرار جودة الخدمة.
وتعاني السوق المحلية مؤخرا خاصة مع حلول فصل الصيف من انقطاع التيار الكهربائي، بسبب نقص إمدادات الغاز لمحطات التوليد وارتفاع الأحمال عليها.
عن الحلول و البدائل التى لجأت اليها موبينيل لمواجهة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائى الذي يمتد احيانًا لعدة ساعات قال المسئول ان الشركة قامت بتوفير مسارات بديلة للتيار الكهربائي سواء عن طريق البطاريات أو أجهزة توليد الكهرباء البديلة الملحقة بابراج المحمول.
يتجاوز عدد محطات المحمول بشركة موبينيل 5000 محطمة على مستوى الجمهورية فيما يصل عدد عملاءها الى 33 مليون مشترك بنهاية ابريل 2013 .
تعتزم الشركة التوسع فى عمليات ترشيد استهلاك الطاقة بما يحقق توفيرا فى التكاليف خلال المرحلة المقبلة على ان تقوم بتطبيق الخطة في ادارة شبكاتها وفروعها ومنافذها ومكاتب ادارتها , بالاضافة الى انها ستساهم في تقليل عمليات التنقل والسفر للموظفين باستعمال اجهزة التواصل عن بعد أو الاتصال عبر تقنية المؤتمرات المرئية.
بلغت خسائر “موبينيل” 94 مليون جنيه خلال التسعة اشهر الاولى من العام الماضى مقارنة بخسائر 76 مليون جنيه نفس الفترة من 2011 .








