سيف اليزل : السد سيؤدى الى جفاف 25 % من الأرض الزراعية ..وسيعرض المنطقة للكوارث
إقترح الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى أن تقوم مصر بتخصيص أحد موانيها على البحر المتوسط لصالح دولة اثيوبيا حتى تقوم لنقل بضائعها وتصديرها او استيراد ما يلزمها من الخرج فى مقابل التوقف عن بناء سد النهضة .
وأضاف خلال كلمته فى مؤتمر سد النهضة وتداعياته على مصر الذى نظمه مجلس الدراسات الإستراتيجية جامعه عين شمس ان التفاوض مع اسرئيل مسألة مطلوبة خاصة وانها الداعم والمحرك الرئيسى لمشروع السد ويجب ان تدخل اسرئيل فى مثلث المفاوضات .
والقى الفقى اللوم على كافة وزراء الرى السابقين والحاليين فى التعامل مع هذة الازمه وعدم التوعية لمدى مخاطرها الا عندما شرعت اثيوبيا فى البناء الفعلى وهو الامر الذى حعل من القرار السياسى متخبطا .
وهاجم الفقى مستوردى اللحوم بسبب الإتجاه الى أسواق الأرجنتين والرازيل على حساب الأسواق الافريقية وهو الامر الذى اضعف حجم تجارتنا مع دول حوض النيل .
من جانبه قال الدكتور سامح سيف اليزل الخبير الإستراتيجى ان مصر لم تطالب بزياده حصتها من مياه النيل منذ اتفاقية 1959 والتى كان عدد السكان فى مصر لا يتجاوز ال 18 مليون والان تضافع عدد السكان اكثر من مرة وتضاعف مساحة الرقعه الزراعية ولم تزيد حصة المياه .
وتخوف سيف اليزل من جفاف 25 % من الاراضى الزراعية فى مصر حيث ان السد سيقوم بحجز 10 مليار متر مكعب من المياه التى تصل الى مصر وسيؤدى ايضا الى عدم التوسع فى العديد من المشروعات التى تعتمد على المياه واهمها الزراعه الصحراويه .
وإقترح اليزل ان تقوم مصر بإستغلال المساقط المائية فى الكونغو فى توليد الكهرباء وبذلك يتم بالشاركه بين حكومه الكونغو ومستثمرين مصريين على ان يتم بيع الكهرباء المنتجه من المساقط بأسعار اقل من الكهرباء المنتجه من سد النهضة والبالتى يتم إضعاف القدره الإقتصادية لسد النهضة حيث ان الكونغو تحظى بأكبر عدد من المساقط المائية فى العالم وتكلفة استخراج الكهرباء منها ستكون أقل بكثير من كهرباء سد النهضة .
وأضاف الى ان الهضبة التى تم بناء السد عليها معرضة للإنهيار بسبب ضغط المياه المتوقع كمان أن ضغط المياه من الممكن ان يؤدى الى زلازل من شانها تدمير السد وتعرض المنطقةى للعديد من الكوارث .








