أصدر بنك أوف أميريكا اليوم تقريره السنوي حول المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة والذي يشمل لمحة على التأثيرت البيئية والاجتماعية والاقتصادية لأعماله، إضافة إلى التقدم الحاصل في تلبية الالتزامات تجاه العملاء والموظفين والمساهمين والمجتمعات التي يخدمها البنك.
وقال أندرو بليبلار، المسؤول التنفيذي عن المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة وسياسات العملاء في بنك أوف أميريكا: “تعلمنا خلال السنوات القليلة الماضية مدى تأثير عملياتنا على المجتمعات المحلية حول العالم، ويكشف تقرير المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة كيفية تعاملنا مع بعض التحديات الملحّة المتعلقة بالبيئة والنواحي الاجتماعية والاقتصادية. إننا ملتزمون بأهدافنا في الإقراض والاستثمار وحماية البيئة وندعم التطوير القيادي وروح التطوع والاحتواء”.
ويركز التقرير على عدد من انجازات وتحديات الشركة عام 2012، بما في ذلك التزاماتها بممارسات الأعمال المسؤولة والاستدامة البيئية وتطوير المجتمعات والاستثمارات في المجال الخيري. ومن أجل تعزيز أسلوبها في القيام بالأعمال، يقيم بنك أوف أميريكا بشكل منتظم اجتماعات لداعميه الخارجيين والقيادات ومنهم ممثلو المجتمع وخبراء في الاتجاهات العالمية الناشئة.
وعدّلت الشركة في عام 2012 ممارسات أعمالها وحافظت على التركيز على ترويج ثقافة قوية للتعامل مع المخاطر وبناء مستويات رائدة من رأس المال على مستوى الصناعة المصرفية والمالية وادارة الأعمال لتكون مسؤولة أمام جميع المساهمين.
وفي العام الماضي، وبعد الاتمام المبكر لمبادرة أعمال بيئية أولية بقيمة 20 مليار دولار، أعلن بنك أوف أميريكا عن هدف جديد يمتد لمدة 10 سنوات لتخصيص 50 مليار دولار بهدف التعامل مع قضية التغيّر المناخي والطلب على الموارد الطبيعية، ويبلغ اجمالي هذه المخصصات 70 مليار دولار على فترة 16 عاماً.
كما قدمت المؤسسة الخيرية التابعة لبنك أوف أميريكا عام 2012 أكثر من 200 مليون دولار على شكل استثمارات خيرية حول العالم. وجمعت الشركة من خلال شراكة مع مؤسسة شيري بلير، بين الموظفين الخبراء وسيدات الأعمال في الأسواق الناشئة للمساعدة في بناء أعمالهن وتطوير اتصالاتهم ومساندتهم وتزويدهم بمهارات الأعمال.
وقالت أندريا سوليفان، رئيسة قسم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة لمنطقة أوروبا والأسواق الناشئة (آسيا سابقاً) في بنك أوف أميريكا ميريل لينش: “نحن في رحلة نتعاون فيها مع جميع الأطراف المعنية وأصحاب المصلحة للمحافظة على علاقات طويلة الأمد وبناء الثقة والاطمئنان. إن تطوير الحلول لمجابهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية أمر جوهري لمنصة مسؤولياتنا، ويعتبر تقرير المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة طريقة مهمة بالنسبة لنا لايضاح التقدم الذي نحققه”.