كشفت نتائج مسح أجرته شركة الإستشارات “ايه تي كيرني” استعادت الولايات المتحدة لمكانتها الأولى عالميا هذا العام فيما يخص ثقة الإستثمار الأجنبي المباشر.
وبهذا فقد استعادت الولايات المتحدة تلك المكانة للمرة الأولى منذ عام 2001 في ظل تخوف من ارتفاع تكلفة العمالة في الصين مستقبلا، وهو ما يؤثر سلباً على جاذبيتها للإستثمار الأجنبي، بجانب التفاؤل تجاه تحسن الإقتصاد الأمريكي ذاته مع البيانات الصادرة مؤخرا.
وفي الوقت الذي حلت فيه الصين في المركز الثاني من خلال هذا المسح، حافظت البرازيل على المركز الثالث، بينما قفزت كندا إلى المركز الرابع من العشرين، فيما جاءت استراليا، ألمانيا، والمملكة المتحدة ضمن المراكز العشر الأولى.
وبدا حوالي 70% من مستثمري الشركات الذين شملهم المسح متفاؤلون بحدوث انتعاش على المدى القريب في تدفقات الإستثمار الأجنبي المباشر لشركاتهم.








