قال الدكتور مراد علي المتحدث الرسمي باسم الحرية والعدالة إن صمت قادة جبهة الإنقاذ وحركة وتمرد علي دماء أبناء جماعة الاخوان المسلمين التي سالت بالأمس في الشرقية والمنصورة وكذلك تجاهل بعض وسائل الاعلام وكثير من الصحفيين الليبراليين واليساريين، تجاهلهم جرائم القتل والتخريب والنهب التي تعرض لها مؤيدي الشرعية مثير للخزي.
إن جرائم القتل والتخريب التي ارتكبها في المنصورة والشرقية بالأمس بلطجية محترفون استأجرهم رموز الحزب الوطني الفاسدون ( وللأسف يعاونهم بعض أعضاء من جبهة الإنقاذ وحركة تمرد) هي تأكيد أن المعركة القادمة ضد الفساد حاسمة.
واشار انه تم إطلاق النار علي المسيرات التي نظمها المواطنون لتأييد الشرعية ولنبذ العنف وتم تخريب ونهب محلات المهندس خيرت الشاطر في المنصورة وصيدلية الدكتور فريد اسماعيل في الشرقية.
وتسائل هل يرتاح ضمير قادة جبهة الإنقاذ الذين طلبوا من أنصارهم التحالف مع قادة الحزب الوطني الفاسدين.
وشدد ان دم الشهداء الذين سقطوا ” وكلهم من مؤيدي الرئيس ” لن يضيع هدراً ولن يثنينا عن تتبع أوكار الفاسدين حتي وإن تواطأ معهم بعض السياسيين الفاشلين، حتي وإن صمتت وسائل الاعلام وتجاهلت دماءنا التي تسيل وأموالها التي تنهب”.








