دعت المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، إلى مبادرة شاملة لحقن الدماء ورأب الصدع، وعودة الوفاق إلى شعبنا وبلادنا، على أن يكون الاجتماع المشترك في غضون الأسبوع الأول من شهر رمضان المعظم.
وقال بيان صادر عن الرئاسة منذ قليل:
يظلنا شهر رمضان المُعظم برحمات الله.. وندعوه جميعا وهو البر الرحيم أن يحفظ أمن وسلام بلادِنا من كل شر.
وانطلاقا من روح الشهر المُبارك.. تدعو رئاسة الجمهورية إلى مُبادرة شاملة لحقن الدماء ورأب الصدع، وعودة الوفاق إلى شعبنا وبلادنا.
إن رئاسة الجمهورية تدعو الجميع إلى العمل المخلص لإنجاز مصالحة وطنية شاملة، يبنى على أساسها قاعدة انسانية للتعايش بين أبناء الوطن الواحد.. تلك القاعدة التي تدرأ عن المجتمع أسباب الفتن، وتمنع تكرارها، وتضمن سلام المُجتمع وأمان أبنائه.
وعليه:
1. في غرة شهر رمضان المعظم تشرع رئاسة الجمهورية في وضع الإطار العام للمُصالحة الوطنية وخريطة مستقبل إلى السلم المجتمعي.
2. توجه رئاسة الجمهورية الدعوة للأطراف المختلفة للقاء مشترك في غضون الأسبوع الأول من شهر رمضان المعظم، حيث يبدأ اجتماعاً أولياً من أجل حقن الدماء.
3. تُثمن رئاسة الجمهورية الجهود الصادقة للأزهر الشريف وشيخه الجليل، وما مثلها من الجهود الوطنية في سبيل إنجاز المصالحة، وترعى رئاسة الجمهورية كافة الجهود المُتعلقة بتحقيق المصالحة الوطنية، وخلق قاعدة للتعايش الدائم والسلم المُجتمعي.