ترشيح جلال للمالية وشعيب للبترول وأبو عيطة للقوي العاملة وإمام للكهرباء وعبدالنور للاستثمار
فهمي للخارجية.. ودرية شرف الدين للإعلام وإيناس للثقافة والمهدي للعدل والبرعي للتضامن
قال الدكتور حازم الببلاوي ، المكلف بتشكيل الحكومة انه أوشك علي الانتهاء من اختيار المرشحين للوزارة.. متوقعاً أن يلتقي الرئيس المؤقت عدلي منصور اليوم أو غداً لعرض التشكيل الوزاري تمهيداً لحلف اليمين قبل نهاية الأسبوع.
وكان الببلاوي قد التقي بالأمس بعدد من المرشحين لتولي حقائب وزارية.
وعلمت «البورصة» أن أبرز الشخصيات التي التقاها الببلاوي أمس السفير نبيل فهمي سفير مصر السابق بواشنطن مرشحاً لوزارة الخارجية ومختار جمعة وزيراً للأوقاف ومحمد شعيب رئيس الشركة القابضة للغازات السابق مرشحا للبترول وإيناس عبدالدايم الرئيس السابق لدار الأوبرا لتولي وزارة الثقافة ود. درية شرف الدين لوزارة الإعلام ومنير فخري عبدالنور للاستثمار والصناعة وكمال أبو عيطة للقوي العاملة ود. أحمد حسن البرعي لوزارة التضامن الاجتماعي والمستشار أمين المهدي لوزارة العدل ود. أشرف العربي للتخطيط ود. أحمد جلال لوزارة المالية ود. حسام عيسي مرشحاً لوزارة التعليم العالي.. فيما لم يتم حسم عدد من الوزارات مثل الكهرباء والتي تواترت أنباء عن استمرار المهندس أحمد إمام الوزير الحالي حيث لم يتم حتي ظهر أمس الاتصال بجابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة أو الدكتور أحمد موسي وكيل أول الوزارة.
ورجحت مصادر أن يتولي الدكتور عمرو الشوبكي منصب وزير الشباب بعد منافسة مع الناشط السياسي خالد تليمة.. والدكتورة مها الرباط مرشحة لوزارة الصحة فيما طرح العاملون بالوزارة اسم الدكتور عبدالحميد أباظة وكيل أول الوزارة للمنصب.
والتقت البورصة بعدد من المرشحين للوزارة وقال الدكتور حسام عيسي، أستاذ القانون بجامعة عين شمس والمرشح لمنصب وزير التعليم العالي انه سيحسم موقفه بعد مشاورة عائلته.
وقال الدكتور أحمد البرعي، وزير القوي العاملة السابق، انه وافق علي تولي حقيبة التضامن والشئون الاجتماعية وأنه سيعمل علي تطوير قانون التأمينات الاجتماعية والدفاع عن حقوق أصحاب المعاشات وعلي ان تدار الصناديق الخاصة من قبل أصحاب المعاشات، موضحاً انه سيعمل علي تطوير قانون التأمينات الاجتماعية.
وقالت الدكتورة درية شرف الدين، إنها قبلت منصب وزير الإعلام لكن التوقيت صعب خاصة مع ارتفاع سقف مطالب المواطنين، مؤكدة انه بالتعاون سيتم حل جميع المشكلات بماسبيرو.
وقال كمال أبو عيطة لـ«البورصة»، إنه قبل حقيبة القوي العاملة وشدد علي علي عدم قبوله بالتصالح مع رجال الأعمال الفاسدين وانه سيعمل علي تنفيذ الاحكام القضائية ببطلان خصخصة الشركات العامة لأن المسئول الذي سيتقاعس عن تنفيذ تلك الاحكام سيلقي مصير هشام قنديل رئيس الوزراء السابق بالحبس سنة.
وتابع أبو عيطة: «أطالب الشرطة بالتحرك فورا والقبض علي هشام قنديل لتقاعسه عن تنفيذ حكم استرداد شركة النيل لحليج الاقطان بعد بطلان خصخصتها ليكون عبرة.