« جلاكسو » تتصدر قائمة الشركات الأكثر مبيعاً بـ2 مليار جنيه.. و« نوفارتس » تحل ثانية بـ1.9 مليار
« فايزر » سابعة بعد « فاركو » و« سانوفي » و« إيبيكو » و« آمون »
10 شركات تسيطر علي 50% من النشاط بـ11 مليار جنيه مبيعات
وشغلت شركة سانوفي أفينتس الفرنسية، المركز الرابع بموجب مبيعات سنوية 1.2 مليار جنيه بمعدل بيع 74 مليون وحدة، وحصلت إيبيكو علي المركز الخامس بإجمالي مبيعات 1.1 مليار جنيه، بموجب بيع 157.7 مليون وحدة دوائية.
وجاءت آمون فارما في المركز السادس بإجمالي مبيعات 925.9 مليون جنيه، وبعدد وحدات 80.7 مليون وحدة، وفايزر الأمريكية في المركز السابع بـ 812 مليون جنيه وعدد وحدات 30.8 مليون وحدة.
وحلت شركة إيفا فارما في المركز الثامن بإجمالي مبيعات 619 مليون جنيه بعدد وحدات 36.7 مليون وحدة، فيما جاءت شركة سيجما للدواء، التي يملكها رجل الأعمال السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، في المركز التاسع بعد تحقيقها مبيعات كلية 563.3 مليون، وعدد وحدات 57 مليون وحدة.
وجاءت شركة M.S.D في المركز العاشر بمجموع مبيعات 490 مليون جنيه، وعدد وحدات 32.6 مليون وحدة.
كشف التقرير عن سيطرة 10 شركات دواء فقط علي نحو 50% من حجم مبيعات السوق المصرية وبواقع 11 مليار جنيه من إجمالي 22 ملياراً حجم السوق المصرية، بما يعني ان 8% من مصانع الدواء تسيطر علي نصف مبيعات القطاع، الذي يضم 120 مصنعاً عاملاً إضافة إلي 550 شركة تصنيع لدي الغير.
وأوضح التقرير أن الشركات الأعلي مبيعا ماليا لم تكن الأعلي من حيث الوحدات الدوائية المباعة، حيث نجد أن مجموعة فاركو جاءت في المرتبة الأولي من حيث الوحدات المباعة بواقع 212.4 مليون وحدة بالرغم من كونها في المركز الثالث من حيث قيمة المبيعات، في حين حلت جلاكسو سميثكلاين في المرتبة الثانية بمجموع وحدات 160.9 برغم تصدرها التصنيف من حيث المبيعات،وجاءت فايزر في المرتبة العاشرة بمجموع وحدات 30.7 مليون رغم حصولها علي المركز السابع من حيث المبيعات.
لفت التقرير إلي تصدر مجموعة فاركو الشركات الأكثر مبيعا من حيث الوحدات، وجلاكسو سميثكلاين في المرتبة الثانية وإيبيكو في الثالثة، ونوفارتس في الرابعة، وآمون فارما في المرتبة الخامسة، وسانوفي إفينتس في السادسة، وسيجما في السابعة، وحلت إيفا فارما في المركز الثامن وMSD في المركز التاسع، وجاءت فايزر في المرتبة الأخيرة.
وقال أسامة رستم، العضو المنتدب لشركة إيبيكو، إن السوق المصرية شهدت نموا ماليا العام الماضي بلغ نسبة 15%، وانخفض العام الجاري إلي نحو 13%، وأن النمو الكمي للوحدات المباعة انخفض إلي أقل من 8%.
وأضاف أن السوق الدوائي ينمو ماليا بشكل أكبر من النمو الكمي للوحدات المنتجة، وأن هذه الظاهرة تفاقمت خلال العامين الماضيين فقط، بسبب اتجاه الشركات الدوائية لإنتاج الأدوية مرتفعة الثمن والتوقف عن إنتاج الأدوية الرخيصة، التي ترتفع تكلفتها عن سعر بيعها، وأن ذلك تسبب في ارتفاع نسبة نمو المبيعات مقارنة بنمو سلبي في الكميات.
وأوضح رستم أن السوق المصرية كانت أكثر نمواً في السنوات السابقة نتيجة زيادة السكان وارتفاع احتياجاتهم من الدواء، وأن نمو الكميات الدوائية أصبح لا يتناسب مع النمو المالي للمبيعات، وأن الشركات تتجه لطرح الأدوية الجديدة بأسعار مرتفعة.
وأشار إلي أن مجيء الشركة في المركز الخامس عقب شركات متعددة الجنسيات يعد أمراً جيداً تسعي الشركة الحفاظ علي الاستمرار فيه، وأن الشركة ستحافظ علي هذه المكانة التي تحققت لها، وأنه من المنتظر ألا يتراجع ترتيب الشركة في السوق خلال العام الحالي.
وأكد العضو المنتدب لشركة إيبيكو، صعوبة التوقع بإحلال شركات جديدة محل الشركات التي حصلت علي المراكز الـ10 الأولي في التصنيف، وأن شركة «إيفا فارما»، التي حصلت علي المركز الثامن في التصنيف قد تشهد تقدما في المبيعات عقب افتتاح مصنعها الجديد حورس للأدوية.
من جانبه توقع محيي حافظ، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الدواء، زيادة النمو السنوي لمبيعات الدواء إلي 18%، وأن هذه النسبة هي ذات نسبة النمو الذي تحقق في مبيعات القطاع خلال العام 2011 أيضا، وأن نمو المبيعات يمثل ارتفاعاً في القيمة المباعة وليست الوحدات، وأن القيمة الإجمالية للمبيعات تشهد تغيراً إيجابياً الفترة الماضية علي عكس الوحدات، التي تشهد ثباتاً إن لم يكن تراجعاً في حجمها المباع.
وأوضح أن الأدوية الأكثر مبيعا علي الساحة هي ذات السعر المرتفع لعدم وجود الدواء البديل الأقل سعرا، وذلك نتيجة نقص العديد من الأدوية المحلية البديلة، حيث توقفت المصانع المصرية عن انتاجها بسبب ارتفاع تكلفتها عن سعر بيعها.
أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الدواء، ضرورة تحريك اسعار الدواء، حتي تتوفر الأدوية الرخيصة في السوق المصرية مرة اخري، ولا يضطر المريض المصري، الذي تحمل مزيداً من الأعباء لشراء الأدوية الأغلي سعراً.
من جانبه قال أشرف الخولي، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لأبحاث الدواء«فارما» إن السوق المصرية تنمو فقط بالعملة المحلية، وأن المبيعات تنمو بالعملة الأجنبية والدولار بنسبة أقل كثيراً. وأضاف أن جلاكسو سميثكلاين، تأتي في المركز الأول من حيث المبيعات نتيجة ارتفاع حجم إنتاجها السنوي عقب شرائها شركة آمون للأدوية منذ سنوات بمنتاجاتها المسجلة، ما جعلها رقم واحد، وأن الفترة القادمة ستشهد نمواً في سوق الأصناف البديلة بعد تركيز عدد من الشركات بإنتاج مثائل لأدوية الشركات الأخري بجانب أدويتها المبتكرة.
جدير بالذكر أن هناك نحو 550 شركة دواء مصرية لا تملك مصانع دوائية، وتقوم بالتصنيع لدي الغير فيما يعرف بـ«التول»، إضافة إلي 120 مصنعاً عاملاً و83 تحت الإنشاء، وأن حجم استثمارات شركات التول في مجال الدواء يبلغ 3 مليارات جنيه، وان مبيعاتها السنوية تتجاوز الـ 7 مليارات، بما يعادل نحو 35 إلي 40% من حجم مبيعات الدواء المصرية التي تقدر بـ22 مليار جنيه، وذلك وفقا لما أكده الدكتور علي عوف وكيل نقابة شركات الدواء المصنعة لدي الغير«التول» في حواره لـ«البورصة».








