يعقد الدكتور حازم الببلاوى ، رئيس الوزراء اليوم اجتماعاً موسعاً مع الأحزاب الإسلامية لطرح رؤيتها للخروج من الأزمة السياسية الحالية، تمهيداً لبدء حوار يجمع القوى المدنية والإسلامية.
وقال الدكتور حازم الببلاوى ، رئيس الوزراء، إنه سيعقد خلال الأيام المقبلة لقاءات مع جميع القوى السياسية والتيارات الإسلامية للوصول لحل للخروج من الموقف السياسى الراهن فى ظل الالتزام ببنود خارطة الطريق التى وضعتها قوى الشعب بعد ثورة 30 يونيو.
وأضاف الببلاوى أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لعدم استخدام القوة فى فض الاعتصامات حفاظاً على أرواح المصريين.
وقال الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية فى حواره لقناة «الحياة» أمس الأول، إن الحكومة تبحث جميع الطرق السلمية لفض الاعتصام سلمياً، ولكن لا مفر من فض الاعتصام بالقوة فى حال فشل كل المحاولات لما يمثله من ترويع للمواطنين.
ودعا البرادعى جماعة الإخوان المسلمين للمشاركة فى العملية السياسية وتقديم مقترحاتها لتعديل الدستور والمشاركة فى الانتخابات المقبلة.
من جانبه، كشف عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى عن كواليس لقاء القوى المدنية مع رئيس الوزراء أمس الأول والذى دار حول كيفية فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
وقال شكر إن رئيس الوزراء أكد أنهم غير مترددين فى فض الاعتصام، وإن الدولة لن تتراجع عن قرار تم اتخاذه، مشيراً إلى أن تأجيل فض الاعتصام جاء بناءً على بعض الاعتبارات أهمها تجنب المواجهات وتقليل نسب الخسائر، مؤكداً أنه سيتم تنفيذ القرار عقب عيد الفطر المبارك.
من ناحية أخرى، رهنت قيادات التيار الإسلامى قبول الحوار مع الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء بوضع ضمانات للحوار فى إطار عودة الشرعية وعودة الرئيس محمد مرسى للحكم.
وقال الدكتور بسام الزرقا، نائب رئيس الحزب للشئون السياسية، إنهم سيطالبون رئيس الوزراء بضرورة التغاضى عن مسألة فض الاعتصام بالقوة ودراسة حل آخر يحفظ الشارع من إسالة الدماء.
وأضاف الزرقا أن الحزب يرى ضرورة فتح حوار يجمع بين قادة التيارات الإسلامية والتيارات المدنية وتبنى إحدى المبادرات المطروحة للوصول إلى حل سلمى دون اللجوء إلى فض الاعتصامات.








