أكد صندوق الثروة السيادية النرويجي الاكبر في العالم أن الاستثمار في الصين ما زال يحتفظ بجاذبيته رغم الحديث عن تباطؤ النمو الاقتصادي هناك.
قال مسئولو الصندوق الذى تبلغ اصوله نحو 760 مليار دولار ان الادارة على علم بالتغيرات التي لحقت بالاقتصاد الصيني في ظل الركود العالمي معتبرة أن النمو المتوقع والذي يدور حول 7% – 7.5% مازال نموا مرتفعا بالمقارنة ببقية دول العالم المتقدم كما أن المستقبل مبشرا بتحسن كبير على المدي البعيد.
واشار تقرير لوكالة بولمبيرج للانباء الاقتصادية الي أن صندوق الثروة السيادية النرويجي خصص نحو 20% من استثماراته في الاسواق الناشئة وهي نسبة اقل من متوسط استثمارات في الدول المتقدمة لكنها ستعمل على زيادة النسبة الأولي خلال الفترة المقبلة لتعويض التراجع في عائدات الدول الاوروبية والأمريكية.
تجدر الاشارة الي أن القطاع الصناعي الصيني حقق نموا في يوليو الماضي اكثر من المتوقع وهو ما انعش الامال في تحسن الاداء الي مستويات مرضية نسبيا. كما كان هناك مؤشرات جيدة جداا بالنسبة لحجم الصادارات والواردات والخدمات الصناعية التي تبشر بان خطة رئيس الوزراء الجديد لي كيكيانج لتسجل معدل نمو يبلغ 7.5% هذا العام تقترب من هدفها.
تاسس صندوقف الثروة السيادية النرويجي في عام 1996 لاستثمار عائدات البترول في الخارج وقد خسر 5.9% من قيمة اسهمه في الخارج خلال الربع الثاني من العام الجاري في الاسواق الناشئة بسبب مخاوف تراجع النمو الصيني.