السهم يصعد 31.3% خلال 4 جلسات..”سبينالكس” وبولفارا 18% و13% على التوالي
ساهمت موافقة الرقابة المالية لشركة “العربية لحليج الأقطان” عى الدعوة لعقد جمعية عمومية لتعديل النظام الأساسي والسماح لها بمزاولة النشاط العقاري, في تحقيق طفرة سعرية كبيرة للسهم لم تتردد باقي أسهم القطاع في مشاركتها الفرحة محققة إرتفاعات كبيرة علي الرغم من إنعدام الصلة بين الخبر وطبيعة نشاط القطاع وبالتبعية عدم إستفادته منه.
وعقب الإعلان عن الخبر مطلع الإسبوع الماضي ارتفع سهم “العربية لحليج الأقطان” 31.3% خلال 4 جلسات , تبعه سهم “سبينالكس” مرتفعاً 17.7% , و “بوليفارا” صاعداً 13.3% , كما صعد “كابو” 8.6% .
برر متعاملون بسوق المال هذه الظاهرة باعتياد المساهمين خاصة الأفراد علي خلق مجموعة من الروابط بين أسهم القطاع الواحد أو حتي التي تحمل أسماً مشتركاً دون النظر إلي الأرتباط الأقتصادي بين هذه الشركات, حيث شهدت البورصة الأسبوع قبل الماضي أيضاً صعود أسهم الدواجن متأثرة بطرح “المنصورة للدواجن” لقطعة أرض مساحتها 16 فدان للبيع , وهو ما يبعد كل البعد أيضاً عن طبيعه نشاط القطاع الداجني, حيث إرتفع سهم “المنصورة للدواجن ” 20.3% خلال اربعة جلسات من إعلان الخبر, فيما صعدت أسهم “المصرية للدواجن” 7.9% و “القاهرة للدواجن” 6.6% على الرغم من أن تلك التوقيت شهد آداءاً سيئاً للبوصة .
يري أحمد أبو السعد العضو المنتدب لشركة ” رسملة ” لإدارة المحافظ المالية وصناديق الإستثمار أن إرتباط شركات القطاعات بقواسم مشتركة له تأثير كبير على آداء الأسهم .
وأشار إلي أن سرعة إتخاذ القرارات من قبل مجلس إدارة الهيئة الحالي كان له دور ايجابي فى نشر حالة من التفاؤل لدي المساهمين, فى إشارة إلى حل كل المشاكل المتعثرة للشركات المثيلة.
أضاف أن التأثير الايجابى لباقي أسهم القطاع كان مدعوماً أيضاً بأن شركات الغزل والنسيج لديها مجموعات أراضي غير مستغلة ولديها الرغبة في التخلص منها, وذلك في شركات مثل “بوليفارا” و “سبينالكس”, كما أن هناك ملكية مباشرة وغير مباشرة لـ “العربية لحليج الأقطان” في هذه الشركات وهو ما خلق حالة ترابط كبير علي الرغم من أن الخبر ليس له علاقة بطبيعة النشاط .
أكد وائل عنبه رئيس مجلس إدارة شركة “الأوائل” لإدارة صناديق الإستثمار أن الإرتباط النفسي للأسهم هو المحرك الرئيسي للقوة الشرائية والبيعية للمتعاملين , بعيداً عن الأرتباط الأقتصادي بين الشركات وبعضها, مشيراً إلي أن أكثر من 70% من التعاملات اليومية في البورصة المصرية للأفراد , وهو ما يجعل تعاملاتهم تتشابه إلي حد كبير, علي عكس الأسواق المتقدمة والتي يغلب علي تعاملاتها المؤسسات .
وأكد عنبه علي ديمومة وجود السهم القاطر لكل قطاع , والذي بتحركه يدفع باقي أسهم القطاع للتحرك في نفس الإتجاه ولكن بنسب مختلفة حسب حجم وتكوين نسبة الأفراد والمؤسسات داخل كل قطاع .
وأشار عنبه إلي وجود بعض الثقافات غير المنطقية في السوق مثلما يحدث عند تجزئة أو تقسيم سهم حيث يشهد كثافه من العمليات الشرائية عليه كما لو أنه قام بعمل توزيع مجاني , في حين أن الأسهم الجديدة هي نفسها السهم القديم ولكن تم تقسيمها .







