يختتم – اليوم – اتحاد الصناعات انتخابات هيئات مكاتب الغرف الصناعية بإجراء انتخابات غرف الصناعات المعدنية والطباعة وتكنولوجبا الاتصالات.
تستعد غرفة صناعة الطباعة باتحاد الصناعات، لمنافسة شرسة على مقاعد نواب رئيس مجلس إدارة الغرفة، بعد الاتفاق النهائى على استمرار خالد عبده رئيساً للدورة الجديدة.
قال إسلام عنانى، عضو مجلس إدارة الغرفة، إن مجلس الإدارة استقر على انتخاب 4 نواباً لرئيس الغرفة هذه الدورة، وذلك للشئون المالية والإدارية، والكتاب المدرسى، وشئون اللجان والشعب، إضافة إلى شئون التخطيط والتطوير.
أشار عنانى، إلى حسم الغرفة مقعد الرئيس لصالح خالد عبده، الرئيس السابق للغرفة، لاتاحة الفرصة كاملة له لاستكمال خطة التطوير التى بدأها الدورة الماضية، التى لم يستطع استكمالها نتيجة الظروف الصعبة التى مرت بها الصناعة خلال السنوات الثلاث الماضية، لافتاً إلى اقتناع وليد السيد، عضو مجلس الإدارة، برغبة الاعضاء استمرار عبده، ولم يترشح لرئاسة الغرفة كما اعرب فى وقت سابق.
أوضح عضو مجلس إدارة الغرفة، ان هناك 6 اعضاء أبدوا رغبة نهائية فى الترشح لمنصب نائب الرئيس وهم وليد السيد واحمد المصرى واحمد جابر وسيد طلب ونديم الياس واسلام عناني، مؤكداً ترشحه لإدارة شئون التخطيط والتطوير.
وعلمت «البورصة» من مصادر بالغرفة، أن احمد جابر عضو مجلس إدارة الغرفة هو اقرب النواب، لتولى الشئون المالية والإدارية، ووليد السيد لشئون اللجان والشعب وسيد طلب للكتاب المدرسى، واسلام عنانى للتخطيط والتطوير، وأن هيئة المكتب ستتكون من 7 اعضاء فى مقدمتهم احمد المصرى ونديم الياس إضافة إلى الرئيس ووكلائه الأربعة.
و فى غرفة الصناعات المعدنية رشح جمال الجارحى رئيس مجلس إدارة شركة السويس للحديد والصلب، لمنصب رئيس الغرفة خلفا لخليل قنديل، رئيس مجلس إدارة شركة قندبل للصلب.
قال محمد حنفى، المدير التنفيذى للغرفة، انه عقب انتهاء انتخابات هيئة المكتب سيتم عقد اجتماع استثنائى لاختيار عضو بالغرفة خلفا لمحمد المراكبى، رئيس مجلس إدارة مجموعة المراكبى للحديد والصلب والذى وافته المنية الشهر الماضى.
و اشار حنفى إلى ان محمد الجارحى، عضو مجلس إدارة مجموعة السويس للصلب، حسن المراكبى العضو المنتدب لشركة المراكبى للصلب من ابرز المرشحين لعضوية مجلس إدارة الغرفة خلفا لمحمد المراكبى. وكشف مصدر بمجلس إدارة الاتحاد انه سيتم خلال الفترة المقبلة عقد انتخابات الشعب للانتهاء من التشكيل الجديد للغرف الصناعية.