توقعات بضعف الإقبال بسبب الاتجاه الهبوطى لأسعار الفائدة
قال مسئول بوزارة المالية إن الوزارة تدرس طرح شريحة جديدة من السندات متغيرة العائد بعد التجربة الناجحة التى قامت بها العام الماضي.
واضاف لـ «البورصة» ان العطاء الاول للسندات متغيرة العائد الذى بلغت قيمته مليار جنيه تمت تغطيته مرتين ونصف المرة من قبل 3 بنوك، مشيراً إلى ان الاقبال عليها هو مايستدعى طرحها مرة ثانية على اعتبار ان العائد المتغير يتناسب مع المحافظ الاستثمارية البنكية وما تواجهه من مخاطر.
واوضح ان السندات متغيرة العائد تعمل على تنويع أدوات الإقراض وتوازن بين الأصول والالتزامات بمحافظ هذه البنوك.
وقال ان الاسبوع المقبل سيشهد طرح الشريحة الثانية من السندات صفرية الكوبون بمليار جنيه.
وتابع المصدر ان الوزارة تعمل حاليا على اعداد الجدول الزمنى الجديد لطروحات الاذون والسندات، مشيرا إلى ان العطاءات الجديدة ستجرى المزايدة عليها خلال اسبوعين من الان.
من جهتهم، شكك متعاملون فى سوق الدين الحكومى فى إمكانية نجاح أى طروحات للسندات متغيرة العائد بالنظر إلى أن تكلفة الاستدانة الحكومية تتراجع حاليا بشكل متسارع. وقال أحمد الخولى رئيس قطاع الخزانة فى بنك التعمير والإسكان إن السندات متغيرة العائد أداة تمويل جيدة لصالح الحكومة ولكنها ليست كذلك لمن يستثمر بها معللاً ذلك أن العائد عليها متغير بالاضافة إلى وجود اتجاه عام لانخفاض اسعار الفائدة فى السوق.
وتوقع ضعف الإقبال عليها فى حالة طرحها فى ظل اتجاه اسعار الفائدة للتراجع.
قال أسامة المنيلاوى مدير إدارة الاموال والخزانة باحد البنوك إن الاقبال على تغطية تلك السندات من قبل البنوك يعتمد على عوامل عدة اهمها رؤية البنك لاتجاه اسعار الفائدة فى السوق، فاذا توقعت ادارة البنك انخفاض الفائدة لفترة قصيرة واستئناف ارتفاعها مرة اخرى سترتفع احتمالات الاكتتاب فى تلك السندات، ويحتسب العائد على السندات متغيرة العائد استنادا الى متوسط العائد على الأذون أجل 6 شهور فى آخر 4 مزادات.