التسويق المنفصل الحل الوحيد للتغلب على ضعف حركة الوصول لمصر
توقع عاملون بالقطاع السياحى أن تشهد الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجارى تحسناً طفيفاً فى الإشغالات بالمناطق السياحية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء.
وقالوا، إن متوسط الاشغالات فى القاهرة لن يتجاوز %20، والبحر الأحمر %30، وجنوب سيناء %35 وفى الأقصر وأسوان لا يتجاوز %15 خلال الموسم المقبل، رغم الجهود الكبيرة التى تبذلها وزارة السياحة لحث الدول الأوروبية لرفع تحذيرات السفر بداية من أكتوبر المقبل.
وقال هانى الشاعر، نائب رئيس مجلس الإدارة لغرفة الفنادق المصرية إن تحسن الاشغالات فى الفنادق يرتبط حركة الوصول إلى مصر وهو فى نهاية الأمر توقف على الاستقرار الأمنى وانتهاء الاضطرابات ـ على حد قوله.
وأضاف الشاعر: «أتوقع أن تشهد منطقة البحر الأحمر نمواً يتجاوز المتوقع فى جنوب سيناء فى ظل العمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش ضد العناصر المتطرفة فى شمال سيناء».
واقترح نائب رئيس غرفة الفنادق أن تسوق وزارة السياحة المناطق على البحر الأحمر وجنوب سيناء بشكل منفصل، خاصة شرم الشيخ القريبة من التوتر الأمنى.
وللتغلب على ضعف الحركة السياحية بالمناطق الساحلية على البحر الأحمر وجنوب سيناء، دشنت وزارتا السياحة والطيران برنامجاً سياحياً للأسر والأفراد المصريين بأسعار تناسب دخولهم.
وانتقد الشاعر قصر تسويق برنامج الرحلات الداخلية للمصريين والذى دشنته وزارتا السياحة والطيران بداية الشهر الجارى على شركة «الكرنك» وحدها، واعتبره اخلالاً بحق المنافسة بين شركات القطاع السياحى.
وأضاف: «التنافس سيكون فى مصلحة الأسر المصرية وعلى وزارتى السياحة والطيران ألا تفرق فى التعامل بين الشركات التى تعمل فى السياحة».
ورفعت وزارة السياحة الدعم المقدم منها للبرنامج من 1.5 مليون جنيه إلى مليونى جنيه فى ظل رفع عدد المقاعد من 3000 إلى 4000 مقعد على خطوط شركتى مصر للطيران وشركة إكسبريس للرحلات الداخلية.
وقال الدكتور عادل راضى، رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بمرسى علم إن الاشغالات فى الوقت الحالى تميل إلى الانخفاض الشديد ولا تتجاوز بالمنطقة %15، وتوقع نمواً طفيفاً لحركة الوصول إلى المنطقة خلال الشتاء المقبل.
وأرجع ضعف الإقبال على المنطقة خلال الفترة المقبلة إلى انتهاء فترة التسويق لمصر ما يجعل غالبية الوافدين لمصر سياحة فردية وليست سياحة مجموعات تنظمها شركات كبرى.
وتعد منطقة مرسى علم من أكثر المناطق الجاذبة للسائح الايطالى إلى جانب منطقة الساحل الشمالى بمرسى مطروح ـ بحسب راضى ـ حيث قامت الشركات الايطالية بترحيل وافديها خلال الفترة الماضية.
وقال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية إن مصر لديها موارد سياحية ورغم كل الظروف الحالية، نحن متفائلون بقدرة القطاع على التعافى، لكنه مرهون بتخطى المرحلة الحالية.
وأضاف أن شركة «توماس كوك» قررت استئناف رحلاتها الوافدة لمصر مع أكتوبر المقبل، وتوقع أن يسفر لقاء وزير السياحة هشام زعزوع بمنظمى الرحلات فى بريطانيا بداية الاسبوع الجارى وزيارته لروسيا عقب زيارته لندن عن رفع التحذيرات الأوروبية.
وقال محمد عثمان، نائب رئيس غرفة شركات السفر والسياحة بالأقصر إن الحركة السياحية بجنوب الوادى تواجه انهياراً فى الاشغالات، مشيراً إلى أن الحجوزات للأقصر خلال الموسم الشتوى المقبل لا تتجاوز %10، فيما تسعى الغرفة للوصول بها إلى %25 لتخطى «نقطة الخطورة».
وأضاف: شركات السياحة والفنادق مستعدة لتقديم مجموعة من الحوافز للسياحة الوافدة للمنطقة وسيتم رفع دراسة خاصة بهذه الحوافز إلى المحافظ اللواء طارق سعد الدين ووزير السياحة هشام زعزوع.
توقعات بتحسن طفيف للإشغالات الشتاء المقبل التسويق المنفصل الحل الوحيد للتغلب على ضعف حركة الوصول لمصر توقع عاملون بالقطاع السياحى أن تشهد الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجارى تحسناً طفيفاً فى الإشغالات بالمناطق السياحية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء.وقالوا، إن متوسط الاشغالات فى القاهرة لن يتجاوز %20، والبحر الأحمر %30، وجنوب سيناء %35 وفى الأقصر وأسوان لا يتجاوز %15 خلال الموسم المقبل، رغم الجهود الكبيرة التى تبذلها وزارة السياحة لحث الدول الأوروبية لرفع تحذيرات السفر بداية من أكتوبر المقبل.وقال هانى الشاعر، نائب رئيس مجلس الإدارة لغرفة الفنادق المصرية إن تحسن الاشغالات فى الفنادق يرتبط حركة الوصول إلى مصر وهو فى نهاية الأمر توقف على الاستقرار الأمنى وانتهاء الاضطرابات ـ على حد قوله.وأضاف الشاعر: «أتوقع أن تشهد منطقة البحر الأحمر نمواً يتجاوز المتوقع فى جنوب سيناء فى ظل العمليات العسكرية التى يقوم بها الجيش ضد العناصر المتطرفة فى شمال سيناء».واقترح نائب رئيس غرفة الفنادق أن تسوق وزارة السياحة المناطق على البحر الأحمر وجنوب سيناء بشكل منفصل، خاصة شرم الشيخ القريبة من التوتر الأمنى.وللتغلب على ضعف الحركة السياحية بالمناطق الساحلية على البحر الأحمر وجنوب سيناء، دشنت وزارتا السياحة والطيران برنامجاً سياحياً للأسر والأفراد المصريين بأسعار تناسب دخولهم.وانتقد الشاعر قصر تسويق برنامج الرحلات الداخلية للمصريين والذى دشنته وزارتا السياحة والطيران بداية الشهر الجارى على شركة «الكرنك» وحدها، واعتبره اخلالاً بحق المنافسة بين شركات القطاع السياحى. وأضاف: «التنافس سيكون فى مصلحة الأسر المصرية وعلى وزارتى السياحة والطيران ألا تفرق فى التعامل بين الشركات التى تعمل فى السياحة».ورفعت وزارة السياحة الدعم المقدم منها للبرنامج من 1.5 مليون جنيه إلى مليونى جنيه فى ظل رفع عدد المقاعد من 3000 إلى 4000 مقعد على خطوط شركتى مصر للطيران وشركة إكسبريس للرحلات الداخلية.وقال الدكتور عادل راضى، رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بمرسى علم إن الاشغالات فى الوقت الحالى تميل إلى الانخفاض الشديد ولا تتجاوز بالمنطقة %15، وتوقع نمواً طفيفاً لحركة الوصول إلى المنطقة خلال الشتاء المقبل.وأرجع ضعف الإقبال على المنطقة خلال الفترة المقبلة إلى انتهاء فترة التسويق لمصر ما يجعل غالبية الوافدين لمصر سياحة فردية وليست سياحة مجموعات تنظمها شركات كبرى.وتعد منطقة مرسى علم من أكثر المناطق الجاذبة للسائح الايطالى إلى جانب منطقة الساحل الشمالى بمرسى مطروح ـ بحسب راضى ـ حيث قامت الشركات الايطالية بترحيل وافديها خلال الفترة الماضية.وقال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية إن مصر لديها موارد سياحية ورغم كل الظروف الحالية، نحن متفائلون بقدرة القطاع على التعافى، لكنه مرهون بتخطى المرحلة الحالية.وأضاف أن شركة «توماس كوك» قررت استئناف رحلاتها الوافدة لمصر مع أكتوبر المقبل، وتوقع أن يسفر لقاء وزير السياحة هشام زعزوع بمنظمى الرحلات فى بريطانيا بداية الاسبوع الجارى وزيارته لروسيا عقب زيارته لندن عن رفع التحذيرات الأوروبية.وقال محمد عثمان، نائب رئيس غرفة شركات السفر والسياحة بالأقصر إن الحركة السياحية بجنوب الوادى تواجه انهياراً فى الاشغالات، مشيراً إلى أن الحجوزات للأقصر خلال الموسم الشتوى المقبل لا تتجاوز %10، فيما تسعى الغرفة للوصول بها إلى %25 لتخطى «نقطة الخطورة».وأضاف: شركات السياحة والفنادق مستعدة لتقديم مجموعة من الحوافز للسياحة الوافدة للمنطقة وسيتم رفع دراسة خاصة بهذه الحوافز إلى المحافظ اللواء طارق سعد الدين ووزير السياحة هشام زعزوع.