قال مسئول فى بنك مصر، إن شركات تركية أوقفت مفاوضات كانت تجريها مع البنك للدخول للسوق المصرى.
أضاف أن الشركات كانت تعتزم إقامة مشروعات باستثمارات تعادل مليار جنيه بالشراكة مع بنك مصر فى قطاعات غذائية وصناعية، لكن تلك الخطط تعطلت بعد الموقف السياسى للحكومة التركية من التغييرات التى حدثت فى مصر.
وكشف المسئول عن تقدم شركات مصرية تستثمر فى السياحة بتركيا بطلبات للحصول على تمويلات، مشيراً إلى أن البنك كان يفضل أن تتم عملية التمويل من خلال مكتب التمثيل الذى كان يعتزم افتتاحه فى تركيا قبل توتر الأوضاع بين البلدين.
وأضاف أن تأخر إجراءات افتتاح مكتب التمثيل فى السوق التركى أرجأ تلك التمويلات. أوضح أن بنك مصر تقدم بجميع الأوراق المطلوبة لمكتب التمثيل وينتظر الموافقة من الجانب التركى، وقال: «تركيا سوق واعد ونأمل ألا تكون هناك تأثيرات الفترة المقبلة».
وتشهد العلاقات الرسمية بين مصر وتركيا نوعاً من الفتور عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى، وتأثرت العلاقات الاقتصادية بين البلدين على خلفية هذه الأحداث.
كان بنك «مصر» قد بدأ إجراءات تأسيس مكتب التمثيل فى تركيا نهاية 2012، وحصل على الموافقات اللازمة من السلطات المصرية للقيام بهذه الخطوة وعلى رأسها البنك المركزى المصرى، كما حصل على موافقة مبدئية من هيئة الرقابة والإشراف على البنوك التركية.