%7 متوسط أرباحها من البورصات العالمية يعوض خسائر الركود
تشعر صناديق التحوط بالتفاؤل بشأن الأسهم رغم كل القلق حول مشاجرات الموازنة فى واشنطن والأزمة السياسية فى إيطاليا.
وقالت شركة تقديم البيانات “ماركيت” إنه لم يتراجع سوى %2.4 فقط من الأسهم إلى أدنى مستوى فى الولايات المتحدة كلها.
كما لم تتعرض أسهم الشركات للبيع على المكشوف سوى 6 شركات فقط من التى كشفت عن نتائج أعمالها هذا الأسبوع والتى باعت اكثر من %3 من أسهمها على المكشوف.
لذا لا عجب أن ترتفع الأسهم العالمية بنسبة %19 حتى الآن هذا العام طبقا لمؤشر “مورجان ستانلى كابيتال إنترناشيونال” العالمي.
وقال أليكس بروج، مدير فى شركة “ماركيت”، لجريدة الفاينانشيال تايمز إن الاتجاه الصعودى للسوق هذه الأيام جعل من الصعب على البائعين على المكشوف أن يراهنوا على موجة صعود ليحققوا منها مكاسب ثم تختفي.
وأضاف أن السبب الأكبر وراء انتعاش الأسهم هو تحسن المعنويات بشأن الاقتصاد الكلي.وتقدر شركة “إتش إف آر” التى تقدم بيانات شاملة عن صناديق التحوط أن صندوق التحوط العادى الذى يستثمر فى الأسهم قد حقق مكاسب بنسبة %7 فى 2013.
ورغم أن هذا الرقم أفضل مما حققته الاستراتيجيات الأخرى لصناديق التحوط التى حققت مكاسب بنسبة %4.5 فقط، فإن تحقيق صناديق التحوط المستثمرة فى الأسهم أرباحاً بقيمة %8 على مدار الثلاث سنوات الماضية ليس بالرقم الكبير.
وقال ريك تيسك، مدير الأبحاث فى شركة “ليون جيت كابيتال” التى تستثمر 2 مليار دولار فى صناديق التحوط بالنيابة عن عملائها، إنه لا يتوقع أن تحقق صنادق التحوط نتائج عظيمة فى سوق صاعد مذهل وإنما اتوقع منهم الاستفادة من بعض هذا الصعود والحد بشكل كبير من الهبوط، وهو ما فعلوه تقريبا هذا العام.
ومن بين صناديق التحوط المستثمرة فى الأسهم التى حققت مكاسب كبيرة، صندوق “تى سى آي” الذى حقق مكاسب لمستثمريه بنسبة %34، وصندوق “ألجيبريز” الذى حقق %36 لمساهميه حتى الآن هذا العام، والذى ركز على أسهم شركات الخدمات المالية.
كما حقق أكبر صندوق تحوط اوروبى يستثمر فى الأسهم، “لانسدون بارتنرز” مكاسب من رهانه على أسهم البنوك التى تسببت فى خسارته لوقت طويل، ويعد صندوق “توسكافند” أيضا أحد المستفيدين من تعافى أسهم البنوك.