يكافح ثالث أكبر البنوك الإيطالية “مونتي دي باشي دي سيينا” من أجل البقاء حيث يسعى لسداد حزمة الإنقاذ الثانية أو مواجهة التأميم.
وكلفت مجهودات إنقاذ أقدم بنك في العالم الذي أُسس قبل 541 عاما دافعي الضرائب في إيطاليا 4.1 مليار يورو (5.6 مليار دولار).
ويتضح من الرسم التالي الذي نشرته وكالة “بلومبرغ ” الحركة الأسبوعية لسعر السهم ، بينما بدأ تعثر البنك في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2007 بعدما اتفق على شراء “بنكا انتونفينيتا” مقابل 9 مليار يورو، حيث فقد “مونتي دي باتشي” 93% من قيمته السوقية منذ ذلك الحدث.
وفي شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2008، اقترض “مونتي دي باتشي” ملياري يورو من “دويتشيه بنك” واستخدم التمويل في إخفاء خسائر في مشتقات.
كما تلقى البنك في شهر ديسمبر/كانون الثاني من عام 2009، 1.9 مليار يورو في سندات مدعومة من الحكومة.
وذهب ثلاثة مدراء سابقين في “مونتي دي باتشي” للمحاكمة الشهر الماضي لعرقلة المنظمين في اتفاق آخر للمشتقات يشمل شركة “نومورا هولدينجز”.

سى ان ان








