نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، الثلاثاء، أن عمليات التجسس الهاتفية التي تمت في فرنسا وأسبانيا والتي نسبتها الصحافة الأوروبية إلى وكالة الأمن القومي الأمريكية قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية والإسبانية ثم تقاسمتها مع الوكالة الأمريكية.
وفي الأيام الأخيرة، ذكرت صحيفتا لوموند الفرنسية وال موندو الإسبانية نقلا عن وثائق كشفها المستشار السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن أن الوكالة الأمريكية تجسست على أكثر من سبعين مليون اتصال هاتفي في فرنسا وستين مليون اتصال في إسبانيا خلال شهر.
لكن وول ستريت جورنال أوردت أن “مسئولين أمريكيين يؤكدون أن الوثائق التي سلمها سنودن تم تفسيرها في شكل خاطئ وهي تشير في الواقع إلى عمليات اعتراض هاتفية قامت بها أجهزة الاستخبارات الفرنسية والإسبانية قبل أن تتقاسمها مع وكالة الأمن القومي الأمريكية”.
ولم تشأ الوكالة الأمريكية التعليق حتى الأن على هذه المعلومات








