إضافة خطوط إنتاج جديدة للتجميع والشركة تستهدف توسيع صادراتها للخليج وأوروبا
قال أحمد زهير، مدير مشروع شركة سامسونج ، فى بنى سويف، إن الشركة تخطط لمضاعفة إنتاجها إلى مليونى جهاز العام المقبل، مشيراً إلى أن حجم الإنتاج الحالى يقدر بمليون جهاز سنويا من التليفزيونات والشاشات.
وأشار إلى أن خطة الشركة الاستراتيجية فى مصر تركز حاليا على استقرار أعمالها أولا، ثم تأتى زيادة حجم الأعمال فى المرتبة الثانية، وتحديداً فى قطاع الأجهزة المنزلية، خلال الأعوام القادمة.
كشف فى تصريحات لـ «البورصة» عن خطة الشركة لزيادة استثماراتها فى مصر وزيادة خطوط التصنيع، مشيراً إلى أن الشركة تعمل حاليا على إنشاء خط التجميع، بالإضافة إلى التعاون مع الموزعين والبائعين المحليين لمحاولة تطوير مستوى الجودة، مشيراً إلى أن رأسمال الشركة يقدر بـ 40 مليون دولار. وأضاف إن الشركة تصدر غالبية إنتاجها للخارج بما يتراوح بين 70 و%85، وذلك إلى منطقة بلاد الشام والإمارات، وأنها تسعى لتوسيع صادراتها لتصل إلى جميع دول مجلس التعاون الخليجى وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى أوروبا.
وقال إن الشركة لا تخطط لاستثمار جديد فيما يتعلق بالمكونات وأنها تعتمد على نفسها فى تصنيع معظم مكونات التليفزيونات والشاشات أو عن طريق الموردين المحليين.
وأكد أن أعمال الشركة تأثرت خلال فترات حظر التجوال إلا أنها حاولت التغلب على هذه المشكلة بتغيير مواعيد نقل البضائع.
قال إن منتجات الشركة تشمل حاليا جميع موديلات شاشات التليفزيون وشاشات الكمبيوتر ومواد مثل الحقن وEPS وSMD/PBA. وأكد أن شركة سامسونج لديها اهتمام كبير بتحقيق أفضل جودة ممكنة، وان الشركة تتعامل مع موردين محليين فى معظم المكونات طالما أنها مطابقة للمواصفات المطلوبة للجودة، وان الشركة تساهم فى عملية تطوير الموردين المحليين.
رفض زهير اتهام سامسونج بإنها تقوم بالتجميع فقط فى مصر وأنه لا توجد صناعة متكاملة فى مصنعها ببنى سويف، قائلا إن الشركة تستثمر فى جميع المعدات مثل آلات الحقن وآلاتSMD وEPS، وأن الشركة يمكنها تصنيع معظم مكونات شاشات التليفزيون والكمبيوتر، وأن المصنع لديه امكانيات كبيرة ويغطى جميع العمليات اللازمة لتصنيع شاشات التليفزيون وشاشات الكمبيوتر.
قال إن عدد العاملين فى مصنع سامسونج ببنى سويف 900 موظف تقريباً، وأن عدد العمالة الأجنبية لا يتعدى 20 خبيراً أجنبياً من كوريا يعملون على تدريب ونقل الخبرات والمهارات للموظفين المحليين.
وأشار إلى أنه إذا قامت الشركة بتوسعات فى المصنع بمساندة من الحكومة، فإنها ستتمكن من توظيف المزيد من المنطقة القريبة من المصنع.
قال زهير إن الاضطرابات التى تشهدها مصر خلال الفترة الحالية تشكل مصدر قلق كبيراً للشركة، إلا أنه أكد أن المخاوف من الإضطرابات الأمنية لا تهدد حجم أعمالها، مشيراً إلى أن الشركة تعمل حاليا بشكل طبيعى فى تصدير منتجاتها إلى الدول العربية وأفريقيا وأوروبا.
وأكد أن شركة سامسونج تقدر مجهودات الحكومة المصرية لضمان الحصول على أفضل النتائج لأعمال الشركة فى مصر.
قال إن مصر لديها امكانيات وفرص جيدة للاستثمار خاصة الموقع الجغرافى المتميز والأيدى العاملة مناسبة، بالإضافة إلى توافر الأسواق المتنامية، مشيراً إلى أن أهمية برامج تحفيز التصدير الذى يعد التركيز الأساسى لعمل الشركة فى مصر، مطالبا الحكومة بالاستمرار فى نشاطها ومجهوداتها للحفاظ على بيئة تجذب فرص أكبر للاستثمار.
قال إن قرار إقامة المصنع الأول لسامسونج فى المنطقة العربية وأفريقيا فى مصر كانت فكرة فى «منتهى الذكاء» من قبل المديرين التنفيذيين فى الشركة، مشيراً إلى أن القرار تم بناؤه على أساس دراسات متعمقة.
أوضح أن هناك 3 أسباب رئيسية دفعت الشركة للاستثمار فى مصر، وهى موقع مصر المتميز الذى يربط بين أوروبا وأفريقيا والمنطقة العربية بمنتهى السهولة عن طريق قناة السويس، والذى بدوره سيكون مفيداً جداً للخدمات اللوجيستية، بالإضافة إلى اتجاه الحكومة المصرية لتسهيل العمليات التجارية ودعم المشروعات الجديدة من قبل الشركات الأجنبية مثل سامسونج، بالإضافة إلى توافر العمالة، مشيراً إلى أن عدد سكان مصر حوالى 90 مليوناً، وأنه من السهل العثور على الأشخاص المؤهلين والموهوبين.








