اكد الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الاراضي علي بدأ تطوير منظومة التسويق الزراعي والعمل علي تقليل استيراد الحبوب الزراعية وذلك بعد إعطاء اشارة البدء فى مشروع دعم القدرات التسويقية لصغار المزارعين، وذلك باجمالى مبلغ 108 مليون دولار امريكى والذى سيتم تنفيذه بسبعة محافظات منها محافظة المنيا.
واشار الي ان تلك الخطوة تأتى ذلك في إطار سياسة الوزارة نحو تحديد الأولويات والنهوض بالثروة الحيوانية ودعم صغار المزارعين وخاصة الإهتمام بمحافظات الوجه القبلي والتي تم إهمالها منذ زمن بعيد ، وذلك ضمن برنامج التنمية الزراعية بالوزارة.
واوضح أن صعيد مصر له بعد قومي وبعد استراتيجي في الزراعة المصرية حيث بدأت من هناك علوم المعرفة الزراعية وكان صعيد مصر منارة للعالم اجمع في الزراعة وخلال السنوات الماضية ومع تهميش اصل الدولة وقطاعها الأكبر وإهمال ادخال النظم الزراعية الحديثة وطرق تطوير الري المتطور ظلت كل محافظات الصعيد تمتلك أجود الأراضي المصرية وتحافظ عليها حيث تعتبر الأرض وكأنها احد أبناء ملاكها، كما قدم التحية وعظيم الشكر على الحفاظ على الأراضي من التعديات الزراعية وحث على زيادة الحرص عليها، والتصدى لأى محاولات للتعدي عليها.
وأكد وزير الزراعة على أن الإصرار في تطوير الزراعة بصعيد مصر يأتي ضمن توجهات وعلي رأس أولويات الحكومة الحالية فالعمل على دعم الجمعيات التعاونية مثلاً لتطوير محصول الذرة بمثل هذا النوع الجديد من فراكات الذرة سيساهم في تطوير تسويق هذا الحصول الهام مما يعمل علي خدمة اتحاد منتجي الدواجن وتطوير الصناعة نفسها بالإضافة إلى أن الهدف الرئيسي وهو زيادة الربح للفلاح المصري.
وأضاف الوزير انه من المستهدف أن تقوم الجمعيات بتجميع المحصول من الفلاحين وتوريده الي اتحاد منتجى الدواجن وهذا بتحديد السعر مسبقا قبل الزراعة ووفقاً للزراعة التعاقدية حيث يتوقع أن يكون عائد محصول الذرة من الفدان ٨ آلاف جنيه، ويؤدي ذلك الي تشجيع زراعة هذا المحصول الذي تستورد منه مصر سنوياً من ٥- ٦ مليون طن سنوياً أذرة صفراء مما يعني توفير مبلغ طائل من العملة الصعبة لصالح البلاد فضلاً عن أن بعض الكميات المستوردة قد تتعرض لبعض أنواع من الفطريات نتيجة الرطوبة العالية خلال نقلها عبر البحار فضلاً ان زراعة الذرة الاصفر يساعد على تقليل مساحة الاراضى المنزرعة أرز، مما يوفر كميات كبيرة من مياه الرى قد تصل فى الاصناف القصيرة الحديثة من 5 الى 6 آلاف متر مكعب مياه والاصناف القديمة مثل جيزة 177 و 178 ، من 7:8 الاف متر مكعب مياه، وهذا يساعد على اضافة رقعة زراعية جديدة باستصلاح اراضى زراعية جديدة وتوفير المياه.
وايضاً نعتمد على ذاتنا فى توفير الاعلاف لاهم الصناعات وهى صناعة الدواجن، والثروة الحيوانية حتى لانخضع على تقلبات الاسواق العالمية. وهذا يساهم فى توفير اللحوم الحمراء لجمهور المستهلكين ويعمل بالتاالى يعمل على تخفيض الاسعار.







