الإعداد لإنشاء جهاز قومى لتنظيم شئون الغاز وآخر للمواد البترولية
اتفق وزيرا الكهرباء والبترول على ضخ 75 مليون متر مكعب غاز و35 ألف طن مازوت إلى محطات الكهرباء خلال الصيف المقبل، خلال الاجتماع الذى عقد بينهما أمس الأول.
وقال مصدر بقطاع البترول فى تصريحات لـ«البورصة» إنه سيتم استيراد نحو 15 الف طن مازوت يومياً لمحطات الكهرباء بقيمة تقدر بـ 9 ملايين دولار بجانب توفير 20 ألف طن من الإنتاج المحلى، ورهن استيراد المازوت بتوافر التمويل.
وقال المصدر إنه سيتم ضخ نحو 75 مليون متر مكعب غاز يومياً لمحطات الكهرباء خلال موسم الصيف المقبل وذلك من الانتاج المحلى فقط.
وقال أحمد أمام، وزير الكهرباء إنه يحتاج نحو 90 مليون متر مكعب غاز و35 ألف طن مازوت يومياً خلال الصيف المقبل، لإنتاج 29 ألف ميجاوات كهرباء يومياً.
وأشار إلى ان شركات الكهرباء لم تسدد للبترول خلال الشهر الماضى الجزء المستحق سداده من قيمة الوقود ويبلغ 200 مليون جنيه، وانه يستهلك بنحو 2 مليار جنيه مواد بترولية شهرياً، والتمويل هو أساس توفير الوقود اللازم للمحطات خلال الفترة المقبلة.
كشف مسئول بوزارة البترول انه سيتم رفع مشكلة مستحقات البترول لدى وزارة الكهرباء إلى مجلس الوزراء خلال الأيام المقبلة، بسبب تفاقم الدين وعدم الالتزام فى السداد.
وأضاف أن مستحقات البترول لدى الكهرباء بلغت نحو 52 مليار جنيه، وان الكهرباء لا تعترف الا بنحو 18 ملياراً فقط، وذلك لأن تغيرات اسعار الوقود التى تمت لم يقابلها زيادة فى أسعار الكهرباء.
وكشف طارق الملا، رئيس الهيئة العامة للبترول عن بدء دراسات إنشاء جهاز قومى لتنظيم شئون الغاز وآخر لشئون المواد البترولية، ويمول البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية لهذه الدراسات.
وأوضح أن الجهاز سيقوم بمراقبة استهلاك الوقود بجميع أنواعه وعمليات البيع والتوزيع والعمل على منع الهادر، وتحديد الاحتياجات الفعلية للسوق المحلى.
وفى سياق متصل، قال الملا إنه تمت ترسية المناقصة التى طرحتها الهيئة لاستيراد احتياجات البلاد من «السولار والبنزين والمازوت والبوتاجاز» خلال الربع الاول من عام 2014.








