قال أحمد السمان، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التهرب الجمركى إن المصلحة تقوم بحملات أمنية مكثفة بالتعاون مع وزارة الداخلية والقوات المسلحة، لضبط حدود بورسعيد مع المحافظات الأخرى والحد من ظاهرة التهريب. كان ميناء بورسعيد قد شهد محاولتين لتهريب أسلحة قادمة من تركيا فى أقل من أسبوعين، وتبين أن إحدى الحاويتين تضمنت 1500 طبنجة صوت ومليون طلقة.
أضاف السمان لـ «البورصة» ان أغلبية التهريب بميناء بورسعيد يتم عن طريق منطقة المنزلة وترعة أبوعوف وليس عن طريق المنافذ الجمركية، وتوقع أن تساعد أجهزة الفحص بالأشعة بنسبة كبيرة فى ضبط المخالفات والتجارة غير المشروعة.
يبلغ عدد أجهزة الفحص بالأشعة 61 جهازاً سيتم وضعها بالمنافذ الجمركية المختلفة البحرية والجوية والبرية، على أن يتم توزيعها وفقاً لكفاءة العمل وحجم وتجارة الميناء ودرجة الخطورة التى يتعرض لها.
كان اللواء عاطف الفقى، مستشار وزير المالية لشئون تكنولوجيا المصالح الإيرادية، قد كشف عن مساعى مصلحة الجمارك لحفظ الصور الملتقطة بأجهزة الأشعة فى أرشيف مركزى لدى مركز معلومات المصلحة بالقاهرة ليكون جاهزاً للمراجعة حين الطلب.
قال السمان إن مصلحة الجمارك طالبت باعتماد نظام التتبع «GPS» للقضاء على تهريب الترانزيت، الذى يتم بين ميناءين داخل مصر، حيث يضع النظام تصوراً لطريق مرور الحاوية عن طريق الأقمار الصناعية، عن طريق جهاز يتم تركيبه بالحاوية على صلة بالأقمار الصناعية، وفى حالة خروج الحاوية عن المسار المحدد لها يتم ضبطها فوراً من خلال شاشات المراقبة.








