أظهرت القوائم المالية للشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية « إيبيكو » تحقيق تراجع طفيف بنسبة %6 خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالى بصافى ربح 228.7 مليون جنيه، مقابل 246.98 مليون فى الفترة المقابلة من العام الماضى.
عزا أسامة رستم، عضو مجلس إدارة الشركة، تلك التراجع إلى ارتفاع مصروفات الشركة، حيث تحملت زيادة بالأجور بعد اعتصامات واضرابات العمال فى تلك الفترة، فضلاً عن زيادة الضرائب مقارنة بالفترة الماضية.
كانت الشركة قد تكبدت مصروفات بحوالى 45.6 مليون جنيه مقابل 43.9 مليون فى التسعة أشهر الأولى من العام الماضى.
وتمكنت الشركة من تحقيق نمو بارباح الربع الثالث منفرداً بحوالى %15 بصافى أرباح 50.8 مليون جنيه مقابل 44.04 مليون جنيه فى الفترة المماثلة من العام الماضى.
أرجع رستم نمو الأرباح خلال الربع الثالث إلى ارتفاع المبيعات نتيجة عودة نشاط الصيدليات مرة أخرى خلال شهر سبتمبر مع بدء استقرار الأوضاع الأمنية، وأرجع احجام الصيدليات خلال شهرى يوليو وأغسطس عن زيادة مشترياتها إلى التخوف من عدم الاستقرار وانتشار أعمال البلطجة فى تلك الحين.
وقال رستم إن الشركة تعمل على زياده مبيعاتها كل عام بما يتراوح بين 8 و%10، لكن الأوضاع التى تعانيها البلاد أحالت الوصول إلى المستهدف، متوقعاً أن يسهم دخول مصنع ايبيكو 2 بحيز الإنتاج إلى نمو المبيعات والوصول إلى المستهدف العام المقبل.








