الحكومة تتوقع أعمال عنف فى أعياد الميلاد وانفجار «أنشاص» يخلف 4 مصابين
أعلن المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت التزام مؤسسة الرئاسة بضرورة إنجاز الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى غضون ستة أشهر من إقرار الدستور.
وقال الرئيس أمس بمقر رئاسة الجمهورية خلال لقائه بممثلى محافظات مصر الـ 27 فى إطار الحوار المجتمعى مع ممثلى مختلف القوى الوطنية إن الدوائر الانتخابية ستضمن تمثيلاً عادلاً للسكان وللمحافظات المصرية المختلفة مع تكاتف جميع أجهزة الدولة لتأمين المقار الانتخابية ولتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.
ورداً على استفسار بشأن الجدل الدائر حول مدى دستورية عقد الانتخابات الرئاسية أولاً أكد منصور أن هذا الأمر لا يشبه عوار دستورى ويمكن لكل مرشح رئاسى أن يحصل على تأييد خمسة وعشرين ألفا من أبناء المحافظات المختلفة فى ظل عدم وجود المجلس النيابى وفقا لمشروع الدستور المطروح للاستفتاء الشعبى العام.
وأوضح بيان صحفى لرئاسة الجمهورية أن الحوار مع ممثلى المحافظات المصرية كشف عن تفضيل 93 شخصاً من المشاركين لإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً بينما فضل إجراء الانتخابات البرلمانية أولا شخصان من المشاركين.
أما فيما يتعلق بتحديد النظام الانتخابى فقد عبر 67 من الحضور عن رغبتهم فى أن يتم اللجوء للنظام الانتخابى الفردى وطالب 28 باتباع النظام المختلط بنسب متفاوتة.
فيما كشف السفير هانى صلاح المتحدث باسم مجلس الوزراء فى تصريحات صحفية أمس عن علم الحكومة بمخططات لما وصفها بالعناصر الإرهابية خلال أعياد الميلاد وأن الدولة ستتصدى لها.
كان انفجار قد وقع بمقر مبنى المخابرات الحربية بقرية أنشاص الرمل بمحافظة الشرقية أسفر عن إصابة 4 مجندين من القوة المكلفة بحراسة المبنى ، وقالت مصادر أمنية أن الانفجار حدث باستخدام سيارة مفخخة استهدفت المبنى ونتج عن الانفجار انهيار جزء من مبنى المخبرات وعنبر المجندين وإحداث حفرة بعمق 2 متر وقطرها 4 أمتار.
وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث العسكرى فى بيان على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» استمراراً لسلسلة العمليات الإرهابية الجبانة التى تنتهجها جماعات الظلام والفتنة ضد أبناء الشعب المصرى والمنشآت العسكرية والأهداف الحيوية بالدولة، وقع انفجار بمحيط مكتب المخابرات الحربية بمدينة إنشاص التابعة لمحافظة الشرقية».
وأضاف «أسفر الانفجار عن إصابة 4 جنود من قوة المكتب، وتدمير جزئى بالسور الخلفى ومبنى الجنود للمكتب، ويجرى تحديد الوسيلة المستخدمة ومتابعة التطورات».








