اشتبهت قوات الأمن بقسم شرطة الأزبكية فى سيارة ملاكى تركت بجراج الجمهورية خلف البنك المركزى بوجود متفجرات بها، وعلى الفور تم التحفظ عليها وإخطار إدارة المفرقعات.
وقال مسئول بالبنك المركزى، إن حالة من الذعر شهدتها المنطقة المحيطة بالبنك المركزى أمس الأول، خوفاً من وجود قنبلة داخل السيارة تستهدف البنك المركزى المصرى، مشيراً إلى أن قوات الامن وفرقة من المفرقعات أجرتا تمشيطاً للمنطقة خوفاً من وجود أى متفجرات بجوار البنك.
وقال عادل بيومى، المتحدث باسم البنك المركزى لـ «البورصة»، إن العاملين بالجراج والأهالى اشتبهوا فى سيارة بجراج الجمهورية الساعة الثانية عشرة ظهراً أمس الأول الثلاثاء وأبلغوا رجال الشرطة بقسم الأزبكية التى حضرت على الفور وتحفظت على السيارة.
وأضاف أن الجراج ليس له علاقة بالبنك المركزى، لذا من غير المعلوم ما إذا كانت السيارة تحمل عبوات متفجرة من عدمه.
وقال عاملون بالبنك، إن المركزى محمى بوسائل تأمين عالية ومزود بحراسات أمينة مشددة وكاميرات مراقبة وكلاب بوليسية أمام أبوابه لاكتشاف أي متفجرات.
وتواجه مصر حرباً شرسة مع الجماعات الإرهابية التى قامت بعدة عمليات استهدفت مقرات أمنية ووسائل للنقل العام ويخشى مراقبون أن تطال المؤسسات المالية وعلى رأسها البنك المركزى الذى تحتوى خزائنه على 75.6 طن من ذهب الاحتياطى بقيمة تقترب من 5 مليارات دولار.
وطبقا لقانون البنوك فإن البنك المركزى المصرى هو المسئول عن ادارة السياسة النقدية والمصرفية فى البلاد والرقابة على القطاع المصرفى الذى يضم 39 بنكاً، بالإضافة إلى إدارة احتياطيات مصر من النقد الأجنبى والبالغة قيمتها 17.7 مليار دولار نهاية نوفمبر الماضى طبقا لآخر أرقام صادرة عن البنك المركزى.