الدغيشم: السوق لا ينقصها حالياً سوى الشفافية والمعلومات الدقيقة
أكد الخبير والمقيم العقاري عبدالعزيز الدغيشم عودة النشاط من جديد إلى السوق العقاري الكويتي مع بداية العام الجديد، مشيراً إلى وجود طلبات كبيرة من قبل عدد من الشركات الراغبة في شراء عقارات استثمارية وصناعية، إلى جانب طلبات كبيرة جداً من قبل مواطنين يرغبون في شراء عقارات سكنية وترفيهية.
وأشار الدغيشم في تصريح لصحيفة الوطن الكويتية إلى أنه على الرغم من الارتفاع الكبير في أسعار العقار في الكويت، فإن حركة الطلب والبيع لا تنقطع أبداً في هذا السوق، وإن كادت تنحو نحو الركود والاستقرار في بعض الأحيان.
وأضاف أن كافة قطاعات السوق العقارية (سكني- استثماري- تجاري- صناعي- ترفيهي) تحظى بمعدل مرتفع من الطلبات مقابل شح كبير في المعروض، الأمر الذي يتسبب في استمرار معدل ارتفاع الأسعار، لاسيما في ظل توفر السيولة الكبيرة في البنوك، وكذلك في ظل التسهيلات والقروض التي تقدمها بعض البنوك والمؤسسات المالية للراغبين في الشراء.
ولفت الدغيشم إلى أن مبيعات العقار الاستثماري والتجاري كانت تتم في السابق بناء على النسبة التي يحققها ذلك العقار، بينما أدى التغير الحالي في السوق إلى البحث عن العقار المدر للدخل بغض النظر عن النسبة التي يدرها، لأن العقار المدر يبقى أفضل بكثير من تكديس الأموال في البنوك بدون مردود يذكر.
وقال إن السوق العقاري لا ينقصه حالياً سوى الإفصاح والشفافية والمعلومات العقارية الدقيقة، ذلك أن الروتين الحكومي وغياب المعلومة بسبب إجراءات التسجيل العقاري وإجراءات البلدية وغيرها من الإجراءات، تجعل إتمام الصفقة العقارية والإعلان عنها يحتاج إلى الوقت الطويل الذي يصل في بعض الأحيان إلى شهرين، قبل أن يتم تسجيلها وتوثيقها لدى إدارة التسجيل العقاري، مما يجعل التاجر والمواطن بعيدين عن أحدث الصفقات وقيمتها وطبيعتها بالشكل الدقيق.
العربية








