تخطط شركة ” نوكيا سيمنز ” لتحقيق نموا فى حجم أعمالها خلال العام الجارى بنسبة 10 % مقارنة بـ 2013 , مرجعة ذلك الى زيادة الاستثمارات التى ستقوم شركات المحمول بضخها فى مصر لتحسين خدماتهم فى ضوء دخول مشغل رابع ولتعويض ما فاتهم خلال العامين الماضيين.
قال المهندس عثمان أبو النصر المدير التنفيذى لشركة ” نوكيا سيمنز” ان الشركة تستهدف وفقا للخطط الموضوعة خلال العام الجارى نموا بمعدل يصل الى 10 % فى حجم أعمال الشركة مقارنة بالعام الماضى ، مشيرا الى ان سوق الاتصالات عانى خلال العامين الماضيين بشكل واسع من قلة المشروعات وتخفيض الاستثمارات المضخوخة فى تطوير الشبكات من قبل مشغلى المحمول ما أثر سلبا على شركات النركيب و الصيانة سواء الكبرى أو المحلية.
أرجع أبو النصر ذلك الى سعى مشغلى المحمول الثلاثة الى تجهيز شبكاتها وتحسين خدماتها ولا سيما مع اقتراب دخول المشغل الرابع للخدمة ، وكذلك لتعويض ما فاتهم خلال السنوات الماضية من تراجع فى أستثمارات تحسين اداء الشبكات .
توقع أبو النصر أن يشهد العام المقبل نموا ملحوظا على مستوى قطاع الاتصالات بالكامل نظرا لاحتمالية أطلاق العديد من الخدمات التى ستدفع معدلات الانفاق على خدمات الاتصالات للزيادة ويقابله بالضرورة زيادة فى الاستثمارات المضخوخة بالسوق ، مشيرا الى أحتمالية أطلاق خدمات الجيل الرابع “4G ” خلال 2015 ، ما يزيد من فرص القطاع فى تعويض ما فاته من ركود العامين الماضيين .
تأسست “نوكيا سيمنز” كشركة مشتركة بين نوكيا الفنلندية و سيمنز الألمانية في عام 2007 و عانت من تحقيق أرباح لاسيما بعد المصاعب المالية و زيادة المنافسة. ومن أجل تحسين الربحية بدأت الشركة عملية بيع قطاعات غير أساسية فيها و تسريح أعداد من الموظفين.
وكانت قد باعت الشركة قطاع تقديم معدات الشبكات لتقنية WiMax وهي تقنية شبكات لاسلكية لم تحقق النجاح المطلوب مقارنة بتقنيات أخرى مثل الجيل الرابع.








