أطلقت منظمة الأمم المتحدة أمس الثلاثاء حملة دولية جديدة لرفع مستوى الوعي العالمي حول الروابط بين الجريمة المنظمة والاتجار بالسلع المزيفة التي تقدر تكلفتها بنحو 250 مليار دولار.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، تهدف الحملة -وعنوانها “مزيفة: لا تساهم بشرائك في الجريمة المنظمة”- إلى توعية المستهلكين وتذكيرهم بأنهم بشرائهم السلع المزيفة يقومون بتمويل الجماعات الإجرامية المنظمة مما يعرض صحة المستهلك وسلامته للخطر فضلاً عن مشاركتهم في القضايا الأخلاقية والبيئية الأخرى.
وقال يوري فيدوتوف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تصريح له الليلة الماضية إن التزييف يغذي أنشطة غسل الأموال ويشجع على الفساد، موضحاً أن هناك أدلة على تورط هذه المسلكيات وتداخلها مع عمليات تهريب المخدرات وغيرها من الجرائم الخطيرة.
وذكر إن الإطارات و الفرامل والوسائد الهوائية وأجزاء الطائرة و السلع الاستهلاكية الكهربائية بجانب حليب الأطفال ولعبهم ليست سوى بعضا من مواد مختلفة كثيرة يتم تزييفها.
ونبه إلى الأدوية المزيفة التي تشكل خطراً كبيراً على صحة المستهلكين مؤكداً أن النشاط الإجرامي في هذا المجال يدر مبالغ طائلة حيث يصل بيع الأدوية المزيفة من شرق آسيا والمحيط الهادئ إلى جنوب شرق آسيا وأفريقيا وحده نحو خمسة مليارات دولار سنوياً.
وتشير معلومات أريبيان بزنس إلى أن العراق يعد أحد أكبر أسواق المنطقة في تجارة الأدوية المزيفة والتي يهرب قسم كبير منها إلى سوريا عبر الحدود المشتركة شمال شرق سوريا.
اريبيان بزنس








