«التنشيط السياحى» تتطلع لـ 127 ألف وافد من اليابان عقب عودة خط القاهرة أوزاكا العام الجارى
استهداف 200 ألف سائح صينى.. و«الزيات»: عدم وجود خطوط مباشرة عقبة أمام القطاع
«الكردانى»: طالبنا بتحويل ميناء القاهرة الجوى لنقطة التقاء لجميع الوجهات لرفع حركة السفر الوافدة
كشف مسئول بالهيئة العامة للتنشيط السياحى، أن مفاضات تجرى بين وزارتى السياحة والطيران لتسيير خطوط طيران إلى بعض الأسواق الجديدة فى آسيا وأمريكا اللاتينية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المسئول، أن وزارة السياحة تناقش مع وزارة الطيران عودة خط طيران القاهرة أوزاكا باليابان مع مؤشرات رفع غالبية الدول الأوروبية لحظر وتحذيرات السفر إلى مصر.
كانت وزارة الطيران قد قدرت خسائر تسيير رحلات خط رحلات أوزاكا القاهرة خلال 3 أشهر من تشغيله بنحو 33 مليون دولار لعدم اقبال السفر من السوق اليابانى لمصر.
وأضاف المسئول أن الهيئة تستهدف جذب 127 ألف وافد على الاقل من السوق اليابانى خلال العام الجارى لتنشيط السياحة الثقافية بمدينتى الأقصر وأسوان.
وذكر أن الاتفاق مع 14 شركة سياحة هندية مطلع يناير الجارى سيصب فى رفع حركة التدفق السياحى عقب تسيير رحلات من مومباى إلى مطارات القاهرة والاقصر وأسوان، مشيراً إلى أن وزارة السياحة تعتزم جذب مليون سائح هندى خلال 3 سنوات بأعداد تتراوح بين 300 و350 ألف سائح سنويا.
وقال: هذه الأسواق واعدة فى الدخل السياحى لمصر، خاصة شرق آسيا وجنوبها مشيراً إلى أن متوسط الإنفاق للسائح من هذه الدول يتراوح بين 90 و130 دولاراً مقابل 63.3 دولار فى الليلة متوسط الانفاق للسائح الذى يفد إلى مصر فى الوقت الحالى.
وبحسب المسئول، تتطلع الهيئة لجذب 200 ألف سائح من الصين خلال العام الجارى لمصر، متوقعاً تسيير رحلات منها لمصر بداية من مارس المقبل.
وقال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن وزارة السياحة تسعى بالتعاون مع هيئة التنشيط واتحاد الغرف السياحية لاستهداف أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الزيات أن هذه الاسواق واعدة رغم أن مصر لا تأتى ضمن أولوياتها فى الجولات السياحية حاليا، حيث تأتى بعد الرحلات إلى أوروبا وأمريكا فى رغبة السائح الصينى واليابانى.
وأوضح الزيات أن تواجد مصر فى الاسواق الحالية هو تواجد للمستقبل، فالقطاع لا يجب أن يفكر فى الربح مباشرة من هذه الاسواق فى الوقت الحالى.
وسيشمل برنامج السائح الصينى قضاء 10 أيام على متن فندق عائم، وتُقسم الرحلة إلى جزأين، 3 أيام باليونان و7 أيام بكل من الأقصر وأسوان.
بحسب رئيس الاتحاد، فإن العمل على استجلاب سائحين من السوق الصينى يواجه عقبتين، أولاهما عقبة نقل السياح الصينيين رغم وجود خطوط طيران منتظمة بين القاهرة- جوانزو، ولكنها غير مخصصة للسياحة، لذا تم التوصل للاتفاق على نقل السائحين عن طريق طيران الشارتر الوافد من الصين.
وأضاف أن العقبة الثانية كانت التأشيرة، ولكن تم السماح للسائح الصينى بحصوله على التأشيرة عقب الوصول إلى مصر.
يتراوح متوسط إنفاق السائح الصينى بين 90 و95 دولاراً يومياً، وهو نفس معدل الإنفاق لدى سائح أمريكا اللاتينية، مقابل ما يتجاوز 114 دولاراً يومياً معدل إنفاق السائح العربى.
وأشار إلى أن القطاع السياحى يستهدف كلاً من شرق آسيا «الهند، الصين» وأمريكا اللاتينية، مضيفاً أن هناك وفداً من هيئة التنشيط السياحى واتحاد الغرف السياحية يسعى لفتح سبل تعاون جديدة لاستجلاب السياح من أمريكا اللاتينية والمكسيك على وجه الخصوص.
وقال وجدى الكردانى، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن القطاع سبق أن طالب بتحويل ميناء القاهرة الجوى لنقطة تلاقٍ لجميع الوجهات والدول العالمية، ما سيعمل على فتح أسواق جديدة واستجلاب وفود أكثر.
وأضاف أن العمل على استجلاب وفود أفريقية سيتطلب إضافة وتسيير خطوط طيران جديدة، مشيراًً إلى أن معدل إنفاق السائح الأفريقى قد يتجاوز 80 دولاراً يومياً، فيما يصل معدل الإنفاق الحالى فى مصر إلى 70 دولاراً يومياً.
وقال هيثم نصار، مدير عام فندق رمسيس هيلتون، إن هناك مطالب لفتح ملف الطيران بالكامل خلال عدة اجتماعات تم عقدها بين ممثلى القطاع السياحى وهيئة الطيران.
وأضاف أنه لابد من اعادة صياغة منظومة الطيران بأكملها، وأن يتم فتح مطار القاهرة كوجهة لجميع الرحلات الوافدة من عواصم الدول الأخرى.
وبالنسبة للتسويق المشترك مع المقاصد السياحية الأخرى، قال نصار إنه لا يمكن تفعيلها مع أسواق جديدة حالياً قبل تجديد التعاون المشترك مع الأسواق الأخرى كاليونان، خاصة أن الوضع الحالى لا يسمح بتطبيق التسويق المشترك، لأنه يتطلب عدة شروط، أهمها توافر الأمن وفتح خطوط طيران جديدة تتواصل مع جميع عواصم العالم.
وأوضح أن استهداف أسواق جديدة خلال الفترة الحالية يستلزم إعداد دراسة مسبقة عن طبيعة تلك الأسواق المستهدفة، مشيراًً إلى احتمالية استجلاب سياح من السوق الأفريقى وعلى وجه الخصوص من زامبيا، زيمبابوى، إثيوبيا وجنوب أفريقيا، لكن التعامل مع هذا السوق يتطلب اعداد دراسة توضح طبيعة السائح الأفريقى ومعدل إنفاقه مقارنة بباقى الأسواق.








