تعتزم البورصة المصرية استغلال جزء من مقرها الرئيسى بالقاهرة لإنشاء متحف للمخطوطات والوثائق الاثرية الخاصة بالبورصة المصرية.
قال مصدر مسئول بالبورصة إن الإدارة بدأت منذ عدة أيام فى تجهيز مكان مخصص لإنشاء متحف بالمقر الرئيسى، سيضم آلاف المخطوطات التى تعود إلى عام 1883.
أضاف أن البورصة تمتلك العديد من الدفاتر والمجلدات والمخطوطات الخاصة بأوامر بيع وش راء تعود إلى ماقبل عهد الخديو عباس الثانى، توضح طبيعة عمل البورصة آنذاك، كما تحتوى على جميع التفاصيل الخاصة ببورصة القطن المصرية التى قامت فى الإسكندرية قبل مئات السنين، وتضم تلك الوثائق جميع أسماء التجار الأجانب الإنجليز منهم والفرنسيون وتوقيعاتهم على عقود البيع والشراء المدونة باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
أوضح أنه سيتم إنشاء المتحف بالقاهرة بالتعاون مع دار المخطوطات بمكتبة الإسكندرية التى ستتولى ترميم الجزء الاكبر من تلك المخطوطات، كما ستحدد طبيعة عرضها بطريقة تحافظ عليها من التلف والتآكل، إلا انه لم يتم الاتفاق بعد على باقى التفاصيل ومن بينها التكاليف والمهلة المحددة للانتهاء من تجهيز المتحف وتاريخ افتتاحه.
يذكر أن البورصة المصرية تعد من أقدم بورصات العالم التى تم إنشاؤها فى الشرق الأوسط، حيث تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر عندما تم إنشاء بورصة الإسكندرية فى عام 1883 تلتها بورصة القاهرة عام 1903.








